بهدف حماية أسرار الدولة من أعين المتطفلين والـ "هاكرز"، صممت الصين واحدة من أكبر شبكات الكمبيوتر الكمية في العالم، وسيوفر نظام الاتصالات المتقدم الحماية اللازمة للمعلومات الحكومية والمالية والعسكرية وغيرها من البيانات المعرضة للقرصنة.
وسيتم حفظ المعلومات التي يتم إرسالها إلى كابلات الألياف البصرية باستخدام التشفير الكمي، بحيث لا يمكن اختراقها من قِبل التكنولوجيا الحالية، ويمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى خلق شبكة عالمية كمية آمنة بنسبة 100%.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية، في وقت سابق من الشهر الحالي، عن الإطلاق القادم للمشروع في جينان بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين، بعد نجاح تجربة اختبار النظام، الذي يستخدم تقنية يطلق عليها "توزيع المفاتيح الكمومية لإرسال البيانات بشكل آمن"، وقبل إرسال البيانات يتم تخصيص مفتاح لفك شفرة المعلومات.
ويتم إرسال المفتاح والبيانات عبر جزيئات الضوء، التي تشوَّه، أو تدمَّر تماماً في حال حاول أحدهم العبث بها، كما يتم تنبيه المرسل والمتلقي إلى الهجوم الحاصل.
وستتيح الشبكة المبتكرة، لحوالي 200 عامل حكومي في المدينة، إمكانية إرسال المعلومات والرسائل عبر شبكة طولها 200 كيلومتر بشكل آمن، مع علمهم بأن البيانات لن تُخترق.
ومن المقرر الانتهاء من بناء شبكة ألياف بصرية بطول 2000 كيلومتر من بكين إلى شنغهاي في وقت لاحق من هذا العام.
وتمثل هذه التكنولوجيا قفزة مهمة في تقنيات التشفير في ظل وجود عديد من القراصنة القادرين على اختراق أكثر الشبكات أمناً، بالاعتماد على خبراتهم الحاسوبية.
جدير بالذكر، أن العلماء كشفوا عن تفاصيل تجربة رائدة خلال الأسابيع الأخيرة، يمكن أن تمهِّد الطريق لإطلاق شبكة الإنترنت الكمي العالمي.
وسيتم حفظ المعلومات التي يتم إرسالها إلى كابلات الألياف البصرية باستخدام التشفير الكمي، بحيث لا يمكن اختراقها من قِبل التكنولوجيا الحالية، ويمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى خلق شبكة عالمية كمية آمنة بنسبة 100%.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية، في وقت سابق من الشهر الحالي، عن الإطلاق القادم للمشروع في جينان بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين، بعد نجاح تجربة اختبار النظام، الذي يستخدم تقنية يطلق عليها "توزيع المفاتيح الكمومية لإرسال البيانات بشكل آمن"، وقبل إرسال البيانات يتم تخصيص مفتاح لفك شفرة المعلومات.
ويتم إرسال المفتاح والبيانات عبر جزيئات الضوء، التي تشوَّه، أو تدمَّر تماماً في حال حاول أحدهم العبث بها، كما يتم تنبيه المرسل والمتلقي إلى الهجوم الحاصل.
وستتيح الشبكة المبتكرة، لحوالي 200 عامل حكومي في المدينة، إمكانية إرسال المعلومات والرسائل عبر شبكة طولها 200 كيلومتر بشكل آمن، مع علمهم بأن البيانات لن تُخترق.
ومن المقرر الانتهاء من بناء شبكة ألياف بصرية بطول 2000 كيلومتر من بكين إلى شنغهاي في وقت لاحق من هذا العام.
وتمثل هذه التكنولوجيا قفزة مهمة في تقنيات التشفير في ظل وجود عديد من القراصنة القادرين على اختراق أكثر الشبكات أمناً، بالاعتماد على خبراتهم الحاسوبية.
جدير بالذكر، أن العلماء كشفوا عن تفاصيل تجربة رائدة خلال الأسابيع الأخيرة، يمكن أن تمهِّد الطريق لإطلاق شبكة الإنترنت الكمي العالمي.