كُتب لحفلتها في "مهرجانات بعلبك الدولية" النجاح قبل أن تحصل، هي الديفا سميرة سعيد التي يعتبرها الكثير من الفنانين أستاذة في الغناء. بعد غياب لأكثر من عشرين عامًا عن إحياء الحفلات في لبنان، اختارت مدرّجات معبد باخوس لتطلّ من خلالها على جمهورها المتعطش لفنها.
سميرة ستقدّم قديمها وجديدها يوم الجمعة في الرابع من آب/اغسطس ، وتعتبر أنه من الصعب أن تغنّي كل أغنياتها، لذا اختارت أنجحها من أرشيفها الفني الطويل الذي يحبه الجمهور. ترفض في حوارها مع "سيدتي نت" الكشف ما إذا سيكون للأغنية اللبنانية مكان في الحفل وربما ستفاجىء الجمهور بأغنية ما. حول حفلها المنتظر والكلام الذي قيل عن مشاركتها في "ذا فويس"، وغيرها من الأمور كان لنا معها هذا الحوار:
*ما الذي ينتظر الجمهور اللبناني ليل 4 آب؟ هل ستغنّين من قديمكِ مثل "آل جاني بعد يومين" التي أحبها الجمهور اللبناني وعرفكِ من خلالها؟
- سأقدّم ان شاء الله مزيجًا من الجديد والقديم، لأنّ تاريخي كان حافلًا بالأغنيات الموفقة ، وسيكون هناك حقبات من الأغاني المختارة، وسأختار ما يحبه الجمهور هنا في لبنان، طبعًا بعد سؤالي لما يريده الناس. كذلك لن أستطيع تقديم كل ما بوسعي، بسبب قصر الوقت، فاخترت حقبًا مختلفة من القديم جدًّا، والجديد من آخر ألبومي، الذي جمع بين الكلاسيك والمودرن.
*يقال إنّ الغناء في بعلبك حلم، هل كان كذلك بالنسبة إليك، أم إنكِ حققت كل أحلامك الفنية؟
- هو حلم ضمن الأحلام، ومهم لأي فنان أن يكون، وفرحت من قلبي عندما علمت باستضافتي من قبل "مهرجانات بعلبك"، وشعرت أنها ستكون اضافة لمسيرتي الفنية، وسأبقى أتذكرها مدى حياتي، وطالما أنا أعيش ستكون من ضمن الحاجات التي سأتكلم عنها، أو التي سيتكلم عنها أولادي حتى في ما بعد، وسيقولون إنني غنيت على هذا المسرح، وشرف لأي فنان أن يغنّي عليه.
*مشاركتكِ في بعلبك تأتي بعد غياب 20 عامًا عن إحياء الحفلات في هذا البلد، هل يُعتبر الأمر تقصيرًا منكِ أم ماذا؟
- يمكن القول بسبب الظروف، ولا يمكن القول إنه تقصير مني أو من الآخرين، في النهاية هو تحصيل حاصل، ولكن كل حاجة لها ظروفها وزمانها ومكانها. وأنا أؤمن أنه في حال لم يحصل هذا الأمر اليوم، من الممكن أن يحصل غدًا طالما هناك نية لذلك، وطالما الحلم موجود.
*هذه الحفلة كُتب لها النجاح قبل أن تحصل، ماذا تقولين؟
- (تضحك) إن شاء الله، هذا كلام جميل وإن شاء الله أكون على قدر تطلعات الناس وأن يخرج الجمهور سعيدًا من الحفلة، هذا أكثر ما أتمناه.
*أغنياتكِ تخاطب عنصر الشباب والحياة مؤخرًا إن صحّ القول، اليوم في بعلبك أي جمهور تستقطب سميرة سعيد بحضورها ؟
- هو سؤال يُعتبر صعبًا، لأنه في الفترة السابقة معظم أغنياتي كانت موجهة لشريحة الشباب إن صح القول، ونجحت مثل "هوا هوا" و"ما حصلش حاجة"، إنما الناس التي تستهلك "المزيكا" هي ما بين عمر 12 و 25 سنة، وبعد هذا العمر يصبحون مشغولين بالأولاد والزواج ومسؤوليات الحياة، ويبقى لهم وقت أقل للاستماع للموسيقى. وإنما سأغنّي القديم والذي هو موجود بذاكرتهم وممكن أن يكونوا في سنّي، ولذلك قمت بهذا الإختيار كي يكون هناك توازن بين القديم والجديد.
*وهل سيكون للاغنية اللبنانية مكان في اطلالتك ؟
- ما أتمناه هو أن تكون الأغنية اللبنانية موجودة في ألبومي المقبل.
*نفهم منكِ أنكِ لن تقومي بأداء أي اغنية لبنانية؟
- لا أريد التكلم حول هذا الموضوع، نترك الأمور تسير لوحدها.
*قمت بالعديد من البروفات في مصر لمهرجان "بعلبك"، ما المختلف بين بروفاته وبروفات المهرجانات الأخرى؟
- قمنا بـ "بروفات" مكثفة، ولدينا واحدة أخرى ليلة الحفل، وغنيت بالفرنسية لأنها من الحاجات التي كونتني وكبّرت مخزوني الفني، وأناس كثر من السبعينيات كنت أقوم بالغناء لهم مثل "Edith Piaf و "Mireille Mathieu"
ومن الممكن أن أقدّمها في الحفلة.
*سميرة حُكي كثيرًا عن مشاركتكِ في "ذا فويس"، هل حسمتِ هذا الأمر؟
- ليس لديّ فكرة عن هذا الموضوع أبدًا، ولا يمكن أن نتكلم حول هذا الأمر حاليًّا، لأنني لم أتلقَّ أي اتصال يتعلق بهذا الأمر.
*كلمة أخيرة لكل القراء؟
- سعيدة أنني في بيروت، لأنها بالنسبة لي السعادة والجمال والطبيعة الجميلة في كل جزء فيها. أحب هذا البلد ولا أقول هذا الكلام لمجرد القول، بل كل من حولي يعلم مدى حبي وعشقي للبنان. وهذا العام سعادتي مضاعفة كوني سأغنّي في بعلبك.تتابعون قريباً حوارا كاملا والكثير من التفاصيل عن الأمور التي أثيرت مؤخراً حول "الديفا" سميرة سعيد في مجلة "سيدتي".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"