أنقذ غواص فتاتين من الغرق في سد مأرب، شرقي اليمن. وبحسب مصدر في جهاز الدفاع المدني في محافظة مأرب تمكن الغواص المتطوع "السيفي ناصر" من إنقاذ فتاتين من الغرق كانتا تحاولان السباحة في السد، وانتشل جثة لفتاة ثالثة تدعى "ندى يحيى الحرضي"، بعد سقوطها في سد مأرب الشهير وسط غياب لكافة أدوات السلامة.
ودعا المصدر جميع مرتادي السد والتحويلات الفرعية والحفر المحيطة، وخصوصاً من يصطحبون الأطفال معهم إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة حفاظاً على سلامتهم، مشيراً إلى أنه في الآونة الأخيرة زادت نسبة الغرق في السد لا سيما بين الأطفال والنساء.
ويعدّ سد مأرب واحداً من اقدم السدود في العالم، حيث يعود تاريخه إلى بدايات الألفية الأولى ق.م، وعده الباحثون معجزة في تاريخ شبه الجزيرة العربية، وقد أعيد بناؤه بعد تهدمه عدة مرات على نفقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الثمانينيات من القرن الماضي، وتبلغ مساحة حوض السد الجديد «30» كيلومتراً مربعاً، وسعته التخزينية نحو «400» مليون متر مكعب، ويروي السد نحو «16000» هكتار من الأراضي الزراعية.
ودعا المصدر جميع مرتادي السد والتحويلات الفرعية والحفر المحيطة، وخصوصاً من يصطحبون الأطفال معهم إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة حفاظاً على سلامتهم، مشيراً إلى أنه في الآونة الأخيرة زادت نسبة الغرق في السد لا سيما بين الأطفال والنساء.
ويعدّ سد مأرب واحداً من اقدم السدود في العالم، حيث يعود تاريخه إلى بدايات الألفية الأولى ق.م، وعده الباحثون معجزة في تاريخ شبه الجزيرة العربية، وقد أعيد بناؤه بعد تهدمه عدة مرات على نفقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الثمانينيات من القرن الماضي، وتبلغ مساحة حوض السد الجديد «30» كيلومتراً مربعاً، وسعته التخزينية نحو «400» مليون متر مكعب، ويروي السد نحو «16000» هكتار من الأراضي الزراعية.