هي فنانة رقيقة ومرهفة الاحساس، تبقي حياتها الخاصة معزولة عن الإعلام، ولا تسعى الى ان يكسر أحد حريتها، ورغم كل ما تتعرض له من هجوم تلتزم الصمت. فبعدما تعرضت ديانا لهجوم من قبل أحد اعضاء نادي معجبيها، الذي نصحها بأن "تصحو" من السبات الفني الذي دخلت فيه، يبدو ان ديانا اعادت حساباتها وعادت لتتألق من جديد في احياء الحفلات وتقديم الاغاني الناجحة.
في عام 2012 أصدرت ديانا ألبوم "بنت أصول" وأغنيتن باللهجة الخليجية بعنوان "أمل حياتي" و"بعد عمري"، كما لم تنس ديانا بلدها الأم لبنان والذي قدمت أغنية باللهجة اللبنانية "قلبي وفي" وصورتها تحت إدارة المخرج جاد شويري وظهرت ديانا بلوك أشقر جريء لاقى استحسانا لدى عشاقها.
كذلك حازت ديانا هذا العام على جائزة "الأيزو" إلى جانب كل من حسين الجسمي وعدد آخر من الفنانين، وتوجتها بلقب "فارسة الجودة" عن مجمل أعمالها الغنائية العربية، التي قدمتها خلال العام الماضي.
كما رشحت لجائزة الفراشة الذهبية في تركيا الا ان الجائزة ذهبت لصالح اليسا.
كما أحيت ديانا هذا العام عدة حفلات منها ليالي دبي فى الامارات وليالي فبراير الكويت وحفلات عيد الاتحاد فى الامارات وابو ظبي، إلى جانب حفلات أخرى في البحرين والكويت وقطر والجزائر والمغرب.
الشائعات لم تطاردها هذا العام، ورغم طلاقها من زوجها المخرج سهيل العبدول، الا ان ديانا بقيت وحيدة ولم تفكر في الزواج مرة جديدة، وتفرغت لرعاية ابنتيها، مع إعطائها مساحة وافرة من وقتها لتتفرغ للأمور الفنية.
ديانا حداد: عودة قوية إلى الأضواء
- مشاهير العرب
- سيدتي - علي حلّال
- 24 ديسمبر 2012