اجتمعت مجموعة من الأمهات والحوامل، واختلفن على أمر حيوي ومهم، ماذا لو كان زوجك هو المعيل الرئيس ويعمل بوظيفة بدوام كامل، هل من مسؤوليتك وحدك الاستيقاظ حين يستيقظ طفلك في الليل؟
آراء بعض النساء كانت إجابتهم "لا"
- نتقاسم الأعباء: برأي تمارا أنه على الآباء أن يساعدونا، وقالت: «ليس من السهل أن تكوني أمًّا عاملة في المنزل دون مساعدة».
- مثلي مثله: توافقها كاميليا الرأي، فهذا ما تفعله هي وزوجها الموظف بدوام كامل. وتتابع: «الأمهات بحاجة إلى قدر كافٍ من النوم؛ ليتمكن من العناية بالطفل خلال النهار. وفي النهاية، فإن كون الزوج شريكا يعني أن يكون متنبها مثل أي وظيفة أخرى».
- وهذا كان رأي بيناس، الحامل في الشهر الثامن التي تستدرك: «عليه بالتأكيد أن يستيقظ في الليل مثلما أفعل. فأنا التي أستيقظ في منتصف الليل الآن؛ لأتقلب في السرير أو للذهاب إلى الحمام، وبما أنني حملت الطفل ورعيته لمدة تسعة أشهر، يجب أن يقوم هو بنصيبه».
- زوج تغريد ينهض من النوم لتغيير حفاظ طفلهما البالغ من العمر خمسة أسابيع وإطعامه، كما يحضر لها شرابا، تتابع: «من الصعب أن تكون المرأة أمًّا تقوم بكل شيء طوال النهار وحدها؛ لكي تضطر للقيام به أثناء الليل أيضًا».
آراء البعض كانت إجابتهم "نعم"
- يحتاج إلى الطاقة: يضطر زوج كريمة للعمل ساعات طويلة، وقد عبرت عن شعورها بالذنب لو أيقظته من النوم، في حين يتوجب عليه الذهاب إلى العمل في الصباح. تعلّق: «هو يستيقظ في الليل للعناية بالطفل أيام الإجازات ويأخذه في نزهة لكي أحصل على بعض الراحة».
- سعادتي: بينما تسمح نيرمين لزوجها بالنوم في الليل؛ لأنها تخشى أن يكون متعبا في الصباح. فهي تستطيع أخذ قيلولات خلال النهار حين ينام طفلها، ولكنه لا يستطيع ذلك في العمل. تعلّق: «أنا سعيدة بتلبية طلبات طفلي طوال الوقت».
- أفهمه: طفل سونيا معتاد جدا عليها، كما تقول، وتجد أنه من الأفضل أن تعتني به هي؛ لأنها تعرف بالضبط كيف تجعله يهدأ بسرعة، تتابع: «من المنطقي أن أقوم أنا بذلك بدلا من زوجي. فبوسعي التعامل معه دون ضجة، ولكن إذا حاول زوجي ذلك فسيستيقظ كلانا طوال الليل».
- نهاية الأسبوع: كانت سدرا ترضع طفلها رضاعة طبيعية، وتستيقظ معه في الليل خلال الأسبوع، وتحرص على عدم إيقاظ زوجها، تستدرك بسعادة: «لكن في عطلات نهاية الأسبوع، يريحني ويقوم بهذه المهمة».