أقامت سيدة مصرية دعوى طلاق ضد زوجها متهمة إياه بتهديدها وابتزازها بفيديوهات جنسية تمكن من تصويرها دون علمها، وأنه يستغل تلك الفيديوهات في الضغط عليها لإجبارها على العودة إلى المنزل لتربية طفليها أو التنازل عن كافة حقوقها الزوجية.
وقالت الزوجة في دعواها: "عشت مع زوجي حياتي الزوجية كلها البالغة 8 سنوات وهي عبارة عن مسلسل طويل من الإهانات والضرب والتوبيخ بسبب ودون سبب"، وشرحت كافة الظروف التي جمعتها بزوجها قائلة :"الصدفة وحدها هي من قادتني لوضع يدي على أول خيوط تصرف زوجي المريض والشاذ، فأثناء عبثي بهاتفه المحمول، عثرت على مقاطع فيديو للقاءاتنا الحميمة، أصابني ما رأيته بالصدمة، وحاصرتني التساؤلات لماذا يحتفظ زوجي بمثل تلك الأشياء؟ وكيف له أن يفعل هذا بي؟، وقررت أن أواصل البحث، لأجد مزيداً من الفيديوهات والصور المخبأة على هاتفه، فهرعت إليه وواجهته بفعلته المشينة فلم ينكرها، وأقسم لي أنه لن يكررها وسيحذف كل الفيديوهات الخاص بنا، لكنني لم أصدقه، وتركت له البيت عائدة إلى منزل أهلي، فكيف لي أن أصدق رجلاً استغل ثقتي به واستباح حرمة جسدي لمجرد أنه زوجي".
وتابعت الزوجة: "فَعَلَ زوجي المستحيل كي يعيدني إلى عصمته وتحت تأثير وعوده الزائفة بالكف عن الإساءة إليّ وإعلان توبته النصوحة عن تصوير لقاءاتنا الحميمة، عدت إليه حفاظاً على مستقبل الصغيرتين اللتين لا ذنب لهما سوى أنني أسأت اختيار والدهما، ولم أكن أدري أنه فعل كل هذا كي ينتقم مني، وبمجرد أن وطأت قدمي شقة الزوجية حتى فوجئت به ينتزع ابنتي الصغرى من يدي ويضع على رقبتها سكين مهدداً بذبحها إذا لم أوقع على إيصالات أمانة لا أتذكر عددها من كثرة عددها، وبالفعل نفذت له كل رغباته كي أنقذ الصغيرة، بأعجوبة تمكنت من انتزاعها من بين يديه والفرار من بيته، ثم هرعت بعدها إلى قسم الشرطة وحررت محضراً بالواقعة، وأقسمت ألا أعد إليه مها حدث، وليكمل زوجي مخطط انتقامه مني كف عن الإنفاق على الطفلتين، فلجأت إلى محكمة الأسرة وطالبت بإلزامه بدفع نفقة لي وللطفلتين".
إبتز زوجته بنشر فيديوهات حميمية تجمعهما!
- أخبار
- سيدتي - محمد سيف
- 05 أغسطس 2017