إن أردت أن تحظي بالحبِّ عليك تطوير ثقتك بنفسك والبعد عن التصنع، فالرجل يعشق المرأة الواثقة والمعتدة بنفسها. عبارة لا بد أن سبق لك سماعها، لكن هل التصنُّع واهتزاز الثقة في النفس يمنعان الشخص وبخاصة المرأة من تكوين علاقات عاطفيَّة؟ وعثورها على فارس أحلامها؟ هذا ما ستجيب عنه اختصاصيَّة علم النفس، أشواق الوافي.
بداية أوضحت الوافي أنَّ الحديث بشفافيَّة وأريحيَّة، والبعد عن التكلف يسهل عليك، فلا يكاد يخلو أي حديث من التعبير عن الآراء والأحاسيس التي يكنُّها كل واحد تجاه القضايا المعاصرة والأحداث الجديدة.
• عدم التكلف وكثرة التصنع تقتل اللقاءات العاطفيَّة:
عدم التكلف ضروري، لكن على الخطيبة إتقان فنِّ اللعب على إتيكيت التعامل مع فكرة الارتباط لإنجاح العلاقة واستمراريتها، ولأنَّ التعامل بحريَّة مطلقة قد لا تكون له نتائج إيجابيَّة كان لا بد من فهم الحقيقة التي قد تؤدي إلى عزوف الشاب فجأة عن الارتباط وفسخ الخطوبة لكن كثرة التصنُّع ومحاولة إظهار ما ليس فيك لإرضاء الآخر تقتل الحبَّ. ليس هناك أفضل من التصرُّف بتلقائيَّة وعفويَّة.
• في ما يلي عدد من العبارات والتصرُّفات التي قد تعدها عفويَّة إلا أنَّها بحسب خبراء علم النفس والأسرة عوامل تدفع الخطيب إلى صرف النظر عن الزواج:
ـ التصنُّع في حبِّ وكره الأشياء بناء على رغبة العريس لكسب الثقة فرغمَ أنَّ الفكرة قد تقربك منه إلا أنَّ نتيجتها ستكون كارثيَّة لاحقاً.
ـ التعبير عن وجهة نظرك بأسلوب النقد اللاذع والجارح الذي ينم عن فشل الخطيب في التفكير بطريقة عقلانيَّة.
ـ سؤالك المتكرِّر عن مظهرك وكيف تبدين بهذا الفستان أو بمظهرك الخارجي ما يدل على عدم ثقة بالنفس.
ـ محاولة التقرُّب من العريس عبر التواصل معه طوال الوقت وفي أي مكان ما قد يشعره بالضغط والاستحواذ عليه.
ـ تحمُّل المسؤوليَّة وضبط النفس ومراعاة شعور الطرف الآخر في جميع التصرُّفات وبخاصة العائليَّة والاجتماعيَّة.
ـ التعرُّف إلى الهوايات والميول المشتركة وكيفيَّة تطويرها معاً.
ـ ضرورة اكتشاف التقارب الوجداني والفكري والأسري بين الطرَّفين.
ـ التعرُّف إلى أطباع الآخر ومعرفة نقاط الضعف والقوة.
ـ أتقني فنَّ النقاش والوصول إلى حلول عقلانيَّة مشتركة للخلافات.