تعرَّضت امرأة مصابة بمرض سرطان الثدي تخضع للعلاج الكيميائي للطرد من قبل إدارة أحد المنتزهات والملاهي الشهيرة، وذلك بسبب شعرها المتساقط.
وكانت المواطنة السعوديَّة، عبير الرحيلي ذات الـ 29 عاماً، ذهبت إلى أحد الملاهي في اليوم المخصص للنساء، وكشفت عن شعرها ففوجئت بهجوم مشرفة الأمن ومنعها من ارتياد الألعاب مع أطفالها، ومن ثمَّ تمَّ استدعاء مديرة الأمن التي أساءت المعاملة من جانبها أيضاً، وأصرت على طردها بحجة قصة الشعر الغريبة، وبحسب صحيفة «الوطن»، فإنَّ المواطنة حاولت إقناع مديرة الأمن بحقيقة سقوط شعرها وأنَّها تملك تحاليل طبيَّة تؤكد ذلك، إلا أنَّ حجتها من دون جدوى، وذكر مدير أمن الملاهي الشهيرة، أنَّ المشرفات ينفذن تعليمات خاصة بمنع دخول الفتيات ذوات القصات غير المألوفة، وأشار إلى أنَّ الحادثة ربما كانت بالخطأ نتيجة التشابه بين الحالات، في حين أنَّ المواطنة أقدمت على رفع شكوى ضد إدارة الملاهي لدى فرع الجمعيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان بمدينة جدَّة، وإلى هيئة السياحة وإدارة الملاهي، وطالب مدير فرع الجمعيَّة، صالح سرحان، بالتحقيق السريع في الحادثة، مشيراً إلى أنَّ تساقط الشعر والسرطان ليسا مرضين معديين لكي تُمنع الفتاة من الاختلاط بالآخرين.
وكانت المواطنة السعوديَّة، عبير الرحيلي ذات الـ 29 عاماً، ذهبت إلى أحد الملاهي في اليوم المخصص للنساء، وكشفت عن شعرها ففوجئت بهجوم مشرفة الأمن ومنعها من ارتياد الألعاب مع أطفالها، ومن ثمَّ تمَّ استدعاء مديرة الأمن التي أساءت المعاملة من جانبها أيضاً، وأصرت على طردها بحجة قصة الشعر الغريبة، وبحسب صحيفة «الوطن»، فإنَّ المواطنة حاولت إقناع مديرة الأمن بحقيقة سقوط شعرها وأنَّها تملك تحاليل طبيَّة تؤكد ذلك، إلا أنَّ حجتها من دون جدوى، وذكر مدير أمن الملاهي الشهيرة، أنَّ المشرفات ينفذن تعليمات خاصة بمنع دخول الفتيات ذوات القصات غير المألوفة، وأشار إلى أنَّ الحادثة ربما كانت بالخطأ نتيجة التشابه بين الحالات، في حين أنَّ المواطنة أقدمت على رفع شكوى ضد إدارة الملاهي لدى فرع الجمعيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان بمدينة جدَّة، وإلى هيئة السياحة وإدارة الملاهي، وطالب مدير فرع الجمعيَّة، صالح سرحان، بالتحقيق السريع في الحادثة، مشيراً إلى أنَّ تساقط الشعر والسرطان ليسا مرضين معديين لكي تُمنع الفتاة من الاختلاط بالآخرين.