سبق الحديث من قبل عن طفل برج الأسد وصفاته الشخصيَّة الايجابيَّة والسلبيَّة، وبما أنَّ مواليد 22 يوليو - 23 أغسطس من برج الأسد نسلط الضوء أكثر عن شخصيَّتهم داخل الصفوف التعليميَّة، سواء في المدرسة أو النوادي الصيفيَّة، وكيف التعامل معهم، لأنَّهم سيحتكون بشخصيات أخرى غير التي اعتادوا عليها.
«سيدتي» تواصلت مع الاختصاصيَّة الاجتماعيَّة، وخبيرة في علم الأبراج، منى مصلي، لتحدثنا عن صفات أطفال برج الأسد داخل المدرسة أو حتى داخل النوادي الصيفيَّة، وكيفيَّة التعامل معهم.
بداية أوضحت مصلي صفات البارزة عند طفل من مواليد برج الأسد:
ـ هذا الطفل يعشق القيادة والزعامة، قد يحزن إذا لم يشعر بأنَّه القائد لجميع أصدقائه، لدرجة يمكن أن يصرف عليهم من مصروفه الخاص ليشعر بأنَّه الأكبر الذي يعطي والقائد الذي يأمر.
ـ هو طفل مرح كثير الحركة ونشيط ومتوهج، ولكن عندما يغضب يصبح عصبياً وعنيفاً ويندفع في أعمال متهورة.
ـ مولود برج الأسد معتز بنفسه فيجب عدم الضغط على تلك الروح فيه حتى لا يشعر بالإحباط وعدم الثقة.
ـ لدية روح القيادة عالي قد تجعله يكتسب طابع الأنانيَّة.
ـ طفل برج الأسد مدلل حتى الكسل، رغم مرحه وشقاوته إلا أنَّه قد يلجأ إلي أصدقائه لخدمته.
-طفل الأسد ذكي وسوف يتفوق في دراسته إذا كان يريد ذلك، لكنَّه للأسف لا يصبر على الاستذكار فهو يفضل الحياة أكثر، لذلك نجده يتكلم مع معلمه في مواضيع كثيرة عامَّة والكل يستمع له، إلا ما يخص مادة علميَّة مفروضة عليه.
نصيحة لمعلميه لكيفيَّة التعامل معه داخل الصفوف:
- يجب تعليمه أنَّ التعاون والمحبَّة والمشاركة بين الأصدقاء أجمل بكثير من أن يكون رئيسهم، فاجتماع الأصدقاء حوله ومحبة إنصاتهم إليه يجب أن يكون نابعاً من حبهم له ودون بذل المقابل المادي.
- لابد أن يتعلم كيفيَّة التحكم بأعصابه تدريجياً ، ولا بد أن يفكِّر مراراً وتكراراً قبل عمل أي شيء في أوقات غضبه.
- يفضل حرص معلميه أن يساعدوا والديه للحدِّ من ثقته الزائدة في نفسه حتى لا يصاب بالغرور.
-الحذر من توجيهه أمام أصدقائه، فهو حسَّاس المشاعر جداً وسيعتبرها اهانة لكرامته ويتصرَّف بعناد وتعسُّف وتنعكس عليه سلباً وممكن أن تتطوَّر بعدم رغبته بالذهاب إلى المدرسة أو النادي مرَّة أخرى.
- على المعلمين مساعدة والديه على تعويده على الاعتماد على نفسه.
- عليهم توصيل المعلومة بطريقة غير تقليديَّة لأنه سريع الملل ، مع التأكيد عليه أنَّها مهمَّة وستساعده في كل أمور حياته.
وأخيراً تضيف منى مصلي، أنَّ هناك بعض الأطفال من هذا البرج يتصفون بالخجل والسكون والهدوء المبالغ فيه، وهذا ليس من طابع أطفال هذا البرج، فقد يكون بسبب تراكمات نفسيَّة سببها الشدَّة والحزم الزائد أو بسبب الاهتمام بالآخرين المحيطين به واهماله، ففي هذه الحالة يفضل عرض الطفل لمختص نفسي أو اجتماعي لتخفيف تلك الأعراض عنه.