أكد رجل الأعمال المصري محمد الفايد أنه على يقين، منذ 20 عاماً وحتى اليوم، بأن ابنه، دودي Dodi Fayed، والأميرة ديانا Diana، قتلا على يد أجهزة الأمن بأمر من الأمير فيليب، ولم تكن حادثة طبيعية.
وعن الأسباب، أوضح الفايد أن العائلة المالكة البريطانية تخلصت من الأميرة كي يمنعوها من الزواج من رجل مسلم، ورغم عدم امتلاكه لأي دليل على ذلك، إلا أنه كشف أن الأميرة ديانا كانت قد تلقت تهديدات كثيرة من القصر البريطاني، خصوصاً من العائلة المالكة نفسها.
معلومات جديدة عن حادث الأميرة ديانا... فمن وراء مقتلها؟
كما ذكر الفايد، لإحدى الصحف البريطانية، أن ما يؤكد كلامه هو أنه بعد شهر واحد فقط من تصريحه هذا وتقديم عريضة شكوى في عام 2000، تم تجريد متجره من الرخصة حيث منح قصر بكنغهام رخصته للملياردير منذ 44 عاماً إي منذ بداية علاقة التجارة التي كانت بينهم، مضيفًا أيضاً أن الأسرار وراء ذلك تم التستر عليها ولا يعرفها أحد خارج العائلة المالكة وأجهزة الأمن البريطانية.
بالفيديو.. الأميرة ديانا تروي تفاصيل مواجهتها مع عشيقة زوجها
ولفت محمد الفايد، المقيم في لندن، إلى أنه لا يزال في حداد على ابنه، دودي، والأميرة، ديانا، رغم مرور 20 عاماً على وفاتهما، وأنه يجلس 300 يوم في السنة صامتاً باكياً بجانب جسد عماد ابنه الشهير بـ"دودي"، والمدفون في قصره بجانب منطقة أوكستيد في لندن، كما أنه ما زال يحافظ على شقة ابنه في مايفير بلندن، لتبقى ذكرى حية له وللأميرة ديانا، بينما يُـبقي شقة دودي بـ "بارك لين"، كما هي محافظًا على معالمها بأركانها وأثاثها كمزار مقدس، باعتبارها المكان الذي كان دودي يقابل فيه الأميرة ديانا خلال عام 1997.
الأميرة ديانا في لقطات نادرة.. ثلاثة عقود من الحب والدمار والغموض
يذكر أنه، رغم كل إدعاءات مؤامرة الاغتيال، إلا أن التحقيق الذي أُجري حول وفاة دودي وديانا كان أفاد بأنهما توفيا بسبب "الإهمال الشديد" في قيادة سائق السيارة هنري بول، ، وألقت هيئة المحلفين باللوم في "القتل الخطأ" على السائق هنري بول ومجموعة المصورين الذين كانوا يلاحقون سيارته المرسيدس.
الأميرة ديانا مع دودي الفايد في رحلة على متن اليخت
الأميرة الراحلة مع زوجها الأمير تشارلز