تستقطب المدن الإيطالية الأزواج لقضاء إجازات رومانسية، فضلًا عن هواة الآثار ومحبّي الفنون. ولكن، لا يُنصح باصطحاب الأطفال إلى هناك لعدم توافر النشاطات التي تناسبهم، وفي هذا الإطار، "سيدتي. نت" يجول على مواقع السياحة الإيطاليّة الواجب زيارتها قبل الإنجاب:
"البندقية"
تعدّ "البندقية" الوجهة الرومانسية الأولى من دون منازع، مع نشاطاتها التي تشمل: رحلة بالجندول لاستكشاف القنوات المائية، والجلوس في أحد المقاهي في الهواء الطلق المنتشرة على الأرصفة. وإلى هناك، لا يُنصح باصطحاب الأطفال، لأنّ التجوال في المدينة يتطلب المشي، كما التنقل في القنوات والأزقة الضيّقة لاستكشاف الكنوز التاريخية، التي تبدو مملّة للصغار.
"روما"
هي مدينة غنية بالكنوز التاريخية والفنون، لذا تجتذب السائحين لزيارة المواقع الأثريّة في النهار، والتسكّع في شوارعها. وبعد المغيب، ينتقل المواطنون والسائحون إلى المقاهي والمطاعم في "روما".
"توسكانا"
تزخر المدينة، التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، بالمعارض الفنيّة. كما تتوافر هناك الكثير من مواقع التراث الجديرة بالاستكشاف، بما في ذلك "سيينا". عند الزيارة، يحلو التجوال في حقول القمح وبساتين الزيتون والقرى المخبّأة بين التلال، وذلك من خلال المشي أو ركوب الدرّاجة.
"ميرانو"
تقع هذه المدينة في جبال الألب بإيطاليا، وتتوافر فيها مناظر خلابة، من القمم المغطاة بالثلوج والهواء النقي، إذ ترتفع المدينة حوالى 300 متر. يقصد السائحون هذه المدينة لقضاء إجازة مريحة في الفنادق التي تقدّم علاجات الـ"سبا"، الهادفة إلى الاسترخاء. وهناك، يحلو استكشاف القلاع في القرون الوسطى، وركوب الـ"ترام" الجوي، وتناول الطعام المحلي كالسجق من الأكشاك في الشوارع.
ساحل "أمالفي"
تعرف الوجهة بمشاهدها الطبيعيّة الخلابة، ولا سيما والجبال الخضراء الشاهقة، وتمتاز بقراها الملونة بألوان الـ"باستيل". وبصرف النظر عن الجمال الطبيعي، فإنّ ساحل "أمالفي" هو موطن لعدد كبير من المطاعم والفنادق، فضلًا عن كونه واحدًا من أفضل المواقع في البلاد للمشي لمسافات طويلة.
"سينك تير"
تتكون "سينك تير" من خمس قرى صغيرة مهداة لصيد الأسماك. كما تقدّم بعض المناظر الطبيعية الأكثر دراماتيكية على كوكب الأرض. هذا هو المكان الذي يتجذّر في التاريخ مع أقدم قرية، "مونتيروسو" العائد تاريخها إلى سنة 643، إذ يحلو استكشافها من خلال جولة المشي.
"صقلية"
جزيرة "صقلية" هي نقطة التقاء بين الشرق والغرب وأفريقيا وأوروبا. وتمتاز بالمناظر الطبيعية المتنوعة من البحر والجبال والبراكين، ما يجعلها مثالية لممارسة النشاطات في الهواء الطلق. وهناك، سيتمتع الزائرون بفرصة الغوص والسباحة وتسلّق الجبال والمشي لمسافات طويلة. وتمتاز الجزيرة بالأطباق التقليدية، حيث إنّ الطهاة لا يزالون يعتمدون على المكونات التي تُزرع في الجزيرة، بما في ذلك المحار والتونة والبندق واللوز.
"ميلان"
يُنصح باكتشاف "عاصمة الموضة" من دون أطفال، كما زيارة الصرح الديني القوطي في قلب المدينة. إشارة إلى أنّ "لا سكالا" واحدة من أفضل بيوت الأوبرا في العالم. وللتسوّق، يُنصح بقصد معرض التسوق القديم "غاليريا فيتوريو إيمانويل".