تأثرا بالمشهد المروع الذي شاهده عقب رؤيته لضحايا تصادم قطاري الإسكندرية أصيب مستشار وزير النقل المصري لشؤون الصيانة بالسكة الحديد المهندس مصطفى السيد بحالة إغماء ثم غيبوبة بمجرد حضوره إلى مكان الحادث في منطقة أبيس شرقي الإسكندرية، الأمر الذي دفع الوفد المصاحب له إلى نقله لإحدى المستشفيات المجاورة لمكان الحادث بوساطة إحدى سيارات الإسعاف التي كانت موجودة لنقل المصابين، وبمجرد وصوله للمستشفي كان قد فارق الحياة من هول الصدمة.
وكان حادث تصادم قطاري الركاب في منطقة أبيس شرقي الإسكندرية بالقرب من محطة خورشيد على خط "القاهرة – الإسكندرية" قد أسفر عن مصرع 49 شخصاً وإصابة أكثر من 126 آخرين.
وكشفت التحقيقات الأولية بشأن حادث تصادم قطاري الإسكندرية مفاجأة أن إشارات السكة الحديد ليست السبب في حادث التصادم. وأن سبب التصادم هو سائقي قطار بورسعيد – الإسكندرية رقم (571) والقاهرة الإسكندرية رقم (13)، حيث أن سائق قطار رقم 13 تجاوز إشارة السيمافور "الحمراء" والتي تعني توقفه على الفور، ولم يستجب لها، وأن قائد القطار رقم 571 يتحمل هو الآخر المسؤولية بسبب انتظاره في مكان خاطيء (غير معد للوقوف).
وكان حادث تصادم قطاري الركاب في منطقة أبيس شرقي الإسكندرية بالقرب من محطة خورشيد على خط "القاهرة – الإسكندرية" قد أسفر عن مصرع 49 شخصاً وإصابة أكثر من 126 آخرين.
وكشفت التحقيقات الأولية بشأن حادث تصادم قطاري الإسكندرية مفاجأة أن إشارات السكة الحديد ليست السبب في حادث التصادم. وأن سبب التصادم هو سائقي قطار بورسعيد – الإسكندرية رقم (571) والقاهرة الإسكندرية رقم (13)، حيث أن سائق قطار رقم 13 تجاوز إشارة السيمافور "الحمراء" والتي تعني توقفه على الفور، ولم يستجب لها، وأن قائد القطار رقم 571 يتحمل هو الآخر المسؤولية بسبب انتظاره في مكان خاطيء (غير معد للوقوف).