جريمة بشعة ومروعة شهدتها بلدة حداثا في جنوب لبنان، حيث قُتلت الشابة داليا حجازي إبنة الـ 27 عاماً على يد زوجها، الذي أنهى حياتها "البائسة" بعد عامين من التعنيف والضرب والمعاملة السيئة.
والغريب في الأمر أن زوج الضحية، الذي أوصلها الى المستشفى وفرّ بعد تنفيذ جريمته، ارتكب مؤخراً جريمة مماثلة، إذ قتل خطيب داليا السابق وهرب معها الى قريته في البقاع.
وفي التفاصيل التي تداولتها العديد من المواقع اللبنانية، فإن داليا كانت مخطوبة من شاب وانفصلت عنه بعد دخوله الحبس في قضية مخدرات، وخلال الفترة التي قضايا في السجن، تعرفت على شاب آخر (زوجها الحالي) وتزوجت منه.
بعد مرور فترة احتجازه، خرج خطيبها السابق من السجن وحاول التواصل معها، فعلم زوجها بالأمر وبدأت الخلافات تتصاعد الى أن قتله بدم بارد (منذ عام تقريباً)، فانتقلت حجازي للسكن معه في مسقط رأسه، لتبدأ رحلة معاناتها مع كل أنواع العذاب.
طوال فترة زواجهما (حوالى 3 سنوات) لم تعش حجازي السعادة والإستقرار، فقد كان يضربها ويعنفها بإستمرار دون شفقة، فضلاً عن أنه عاطل عن العمل ويتعاطى الممنوعات، حسب أقوال أحد المقربين منه.
يوم الجمعة (11 أغسطس) حصلت الجريمة النكراء.. داليا (أم لولدين: هدى "سنة ونصف السنة"، وأحمد "أربعة أشهر") قُتلت بطلق ناري في بطنها على يد زوجها وأب طفليها، الذي أوصلها الى المستشفى قبل أن يختفي.
وذكرت بعض المصادر أن المجرم قتل زوجته وهي تحمل طفلهما أحمد بين يديها، والتحقيقات حالياً مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث، كما أن الجهات المعنية تسعى لإلقاء القبض على الجاني.