تمكن مفتشون في اقتصادية دبي من حلّ شكوى سائح صيني اشترى هاتفاً محمولاً بقيمة 22 ألف درهم من محل تجاري في دبي، وتواصل مع المحل لتصليحه، لكنه تعرض للمماطلة.
وكان السائح الصيني تقدم بالشكوى من خلال منصة ذكية أطلقها قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي عبر تطبيق «وي شات» للناطقين باللغة الصينية.
وأكدت اقتصادية دبي أن منصتها الذكية تأتي لرفع مستوى الخدمة والجودة المقدمة للمستهلكين، لاسيما الصينيين من سياح ومقيمين ممن لا يجيدون غير لغتهم الأم للتحدث بها. وقال مدير أول توعية المستهلك في اقتصادية دبي، عبد اللطيف المرزوقي: «استقبلت إدارة حماية المستهلك شكوى من مستهلك صيني، تفيد بأنه اشترى هاتفاً ثميناً بقيمة 22 ألف درهم، إلا أنه ظهرت بعض الأعطال في الهاتف، ما اضطره إلى زيارة المحل البائع لإيجاد حل لمشكلته، لكن من دون جدوى».
وذكر المرزوقي أن التاجر ماطل كثيراً حتى يئس المستهلك الصيني من حل مشكلته، وترك الهاتف لدى المحل وعاد إلى الصين، وبعدها بفترة سمع المستهلك الصيني عن الخدمة الجديدة، ما أتاح له فرصة لتقديم شكوى رسمية لاقتصادية دبي لاسترجاع حقه.
وأكد المرزوقي أن موظف قسم شكاوى المستهلكين المسؤول عن التواصل مع المستهلكين المتحدثين باللغة الصينية، استقبل الشكوى وتحقق من تفاصيلها والفواتير الداعمة لها، وتبين له أن الهاتف يخضع لضمان لمدة عامين، ولم يجد هناك سبباً يجعل التاجر يماطل في تصليحه.
وقال إنه جرى التواصل مع التاجر، وتبليغه بضرورة عمل اللازم وإيجاد حل لشكوى المستهلك بتصليح الهاتف، لافتاً إلى أنه بعد انقضاء المهلة التي تم تحديدها للتاجر، للانتهاء من تصليح الهاتف، تم التواصل مع المستهلك الصيني وإبلاغه بإمكانية استلام هاتفه من المحل، وبدوره أرسل ذويه من المقيمين في دبي للمحل لاستلام الهاتف.
وأكد المرزوقي أن المستهلك الصيني أبدى امتنانه لسرعة وكفاءة حل شكواه، موضحاً أنه لم يتوقع أن حقوقه سترد إليه.
وكان قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، أطلق منصته الذكية عبر تطبيق «وي شات» wechat، وذلك بهدف التواصل مع السياح والمقيمين من الجالية الصينية، من خلال تخصيص متحدث باللغة الصينية لاستقبال شكاوى واستفسارات المستهلكين من المتسوقين في مختلف مناطق إمارة دبي، ويمكن للمستهلكين التواصل عبر التطبيق من خلال الرقم 00971559540619.
وأكدت اقتصادية دبي أن هذه الخطوة أدت إلى رفع مستوى الخدمة والجودة المقدمة للمستهلكين، لاسيما الجالية الصينية التي تشكل شريحة كبيرة من السياح، ومن المقيمين على أرض إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً.
وكان السائح الصيني تقدم بالشكوى من خلال منصة ذكية أطلقها قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي عبر تطبيق «وي شات» للناطقين باللغة الصينية.
وأكدت اقتصادية دبي أن منصتها الذكية تأتي لرفع مستوى الخدمة والجودة المقدمة للمستهلكين، لاسيما الصينيين من سياح ومقيمين ممن لا يجيدون غير لغتهم الأم للتحدث بها. وقال مدير أول توعية المستهلك في اقتصادية دبي، عبد اللطيف المرزوقي: «استقبلت إدارة حماية المستهلك شكوى من مستهلك صيني، تفيد بأنه اشترى هاتفاً ثميناً بقيمة 22 ألف درهم، إلا أنه ظهرت بعض الأعطال في الهاتف، ما اضطره إلى زيارة المحل البائع لإيجاد حل لمشكلته، لكن من دون جدوى».
وذكر المرزوقي أن التاجر ماطل كثيراً حتى يئس المستهلك الصيني من حل مشكلته، وترك الهاتف لدى المحل وعاد إلى الصين، وبعدها بفترة سمع المستهلك الصيني عن الخدمة الجديدة، ما أتاح له فرصة لتقديم شكوى رسمية لاقتصادية دبي لاسترجاع حقه.
وأكد المرزوقي أن موظف قسم شكاوى المستهلكين المسؤول عن التواصل مع المستهلكين المتحدثين باللغة الصينية، استقبل الشكوى وتحقق من تفاصيلها والفواتير الداعمة لها، وتبين له أن الهاتف يخضع لضمان لمدة عامين، ولم يجد هناك سبباً يجعل التاجر يماطل في تصليحه.
وقال إنه جرى التواصل مع التاجر، وتبليغه بضرورة عمل اللازم وإيجاد حل لشكوى المستهلك بتصليح الهاتف، لافتاً إلى أنه بعد انقضاء المهلة التي تم تحديدها للتاجر، للانتهاء من تصليح الهاتف، تم التواصل مع المستهلك الصيني وإبلاغه بإمكانية استلام هاتفه من المحل، وبدوره أرسل ذويه من المقيمين في دبي للمحل لاستلام الهاتف.
وأكد المرزوقي أن المستهلك الصيني أبدى امتنانه لسرعة وكفاءة حل شكواه، موضحاً أنه لم يتوقع أن حقوقه سترد إليه.
وكان قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، أطلق منصته الذكية عبر تطبيق «وي شات» wechat، وذلك بهدف التواصل مع السياح والمقيمين من الجالية الصينية، من خلال تخصيص متحدث باللغة الصينية لاستقبال شكاوى واستفسارات المستهلكين من المتسوقين في مختلف مناطق إمارة دبي، ويمكن للمستهلكين التواصل عبر التطبيق من خلال الرقم 00971559540619.
وأكدت اقتصادية دبي أن هذه الخطوة أدت إلى رفع مستوى الخدمة والجودة المقدمة للمستهلكين، لاسيما الجالية الصينية التي تشكل شريحة كبيرة من السياح، ومن المقيمين على أرض إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً.