في بادرة إنسانية، قام أحد الشباب من أبناء المنطقة الشرقية، ويدعى ياسر آل راشد "37 عاماً"، بالتبرع بإحدى كليتيه إلى شخص لا يعرفه، ولا يمت له بصلة، يعاني من الفشل الكلوي، حيث بينت الفحوصات الطبية الأولية تطابق العينات بين الشخص المتبرع والمصاب، وقد أجريت عملية زراعة الكلى، التي تكللت بالنجاح، في مستشفى الملك فهد التخصصي.
وقد ذكر الشاب المتبرع في حديثه لـ"سيِّدتي" أنه عندما قرر أن يتبرع بإحدى كليتيه إلى هذا المصاب الذي لا يعرفه، لم يتردد في اتخاذ القرار، حيث تقدم إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بكل قناعة بأن ما يفعله هو بغرض التقرب إلى وجه الله.
وأضاف آل راشد: إن جميع أفراد عائلته، سواء زوجته، أو أخوته، لم يعارضوا ما فعله، بل شجعوه على هذا العمل الإنساني، مشيراً إلى أن مشاعر الخوف كانت بالنسبة إليه طبيعية؛ لأنه كان يضع الله نصب عينيه في جميع أموره.
أما زوجة المتبرع علا الخنيزي فلفتت إلى أنها سعيدة بزوجها، وبإنسانيته، فهو دائماً كما عرفته، محب للخير، قولاً وفعلاً، ولم يتردد يوماً في تقديم المساعدة لمن يحتاجها، ذاكرة أنها لم تقف في وجهه عندما أقدم على هذا العمل الإنساني، بل على العكس، شجعته؛ لأنها تعرف جيداً معاناة مرضى الفشل الكلوي، حيث شهدت حياة أحد أقاربها قبل وبعد الحصول على متبرع، لذا فهي على معرفة جيدة بالأمل الذي أعطاه زوجها للمريض، مشيرة إلى أن زوجها عندما أقدم على هذا الفعل، لم يتردد ليثبت أن الدنيا لازالت بخير.
وقد ذكر الشاب المتبرع في حديثه لـ"سيِّدتي" أنه عندما قرر أن يتبرع بإحدى كليتيه إلى هذا المصاب الذي لا يعرفه، لم يتردد في اتخاذ القرار، حيث تقدم إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بكل قناعة بأن ما يفعله هو بغرض التقرب إلى وجه الله.
وأضاف آل راشد: إن جميع أفراد عائلته، سواء زوجته، أو أخوته، لم يعارضوا ما فعله، بل شجعوه على هذا العمل الإنساني، مشيراً إلى أن مشاعر الخوف كانت بالنسبة إليه طبيعية؛ لأنه كان يضع الله نصب عينيه في جميع أموره.
أما زوجة المتبرع علا الخنيزي فلفتت إلى أنها سعيدة بزوجها، وبإنسانيته، فهو دائماً كما عرفته، محب للخير، قولاً وفعلاً، ولم يتردد يوماً في تقديم المساعدة لمن يحتاجها، ذاكرة أنها لم تقف في وجهه عندما أقدم على هذا العمل الإنساني، بل على العكس، شجعته؛ لأنها تعرف جيداً معاناة مرضى الفشل الكلوي، حيث شهدت حياة أحد أقاربها قبل وبعد الحصول على متبرع، لذا فهي على معرفة جيدة بالأمل الذي أعطاه زوجها للمريض، مشيرة إلى أن زوجها عندما أقدم على هذا الفعل، لم يتردد ليثبت أن الدنيا لازالت بخير.