عُرض المنزل الذي عاشت فيه الممثّلة الأمريكيّة إيما ستون Emma Stone وصديقها الممثّل أندرو غارفيلد Andrew Garfield، لفترة من حياتهما في "نيويورك"، للبيع مقابل 19 مليون دولار أمريكي. وقد استضاف البناء العديد من المشاهير على مرّ السنين، كـجيسون ستاثام وكورتني لوف وأوليفييه ساركوز. والجدير بالذكر أنّ العقار يجلب حوالى 600.000 دولار أمريكي سنويًّا من إيرادات الإيجار.
شُيّد المبنى سنة 1835، وخضع لأعمال التوسيع مع الحفاظ على التفاصيل التاريخية العائدة إلى عقد من الزمان، ومن بينها: أبواب المشغولة من خشب الماهوجني والأرضيات المعدّة من خشب الصنوبر. وتبلغ مساحة العقار 840 مترًا مربعًا، موزعة بين المساحة الداخلية والـ"تراس" في الهواء الطلق.
يرتدي البناء الخارجي حلّة ريفية، إذ تكسوه قطع من الحجر القرميد، فيما النوافذ الطويلة مؤطّرة بالخشب الأبيض. وتتجلّى الفخامة الكلاسيكية فور دخول البهو الممتد على مساحة مستطيلة. ويكسو خشب الـ"باركيه" داكن اللون أرضيّة البهو، وهو ينسجم مع إطار السلالم، ويكسر من رتابة الأبيض المهيمن على التفاصيل كافة. وعلى الرغم من الـ"ديكورات" الكلاسيكية الطاغية على المساحة، إلا أنّ في مساحة الاستقبال لمسات مُتجددة: طريقة توزيع الأثاث والقطع شبابية الطابع. ومن المُلاحظ مشاركة الآلات الموسيقيّة، ولا سيّما القيثارات، في إغناء الديكور. ويلعب السقف دور الفاصل بين أجزاء المساحة، وهو عبارة عن لوح من الزجاج، ما يفيد المسكن من نور الشمس.
يكتفي المطبخ، من جانبه، بمساحة متواضعة ومُزدانة بخزائن مُعدّة من الخشب الأبيض، وفيه جزيرة/ كاونتر.
أمّا الألوان الجديّة، كالأسود والرمادي، فتهيمن على غرفة المعيشة الأولى، فيما تدخل الألوان البهيجة من خلال اللوحة الضخمة في المكان.
من جهة ثانية، تجتمع الألوان الترابية في غرفة المعيشة الثانية، والمؤثّثة بأريكة وثيرة تتسع لعدد وافر من الأشخاص، أثناء مشاهدة شاشة التلفاز. والأخيرة ترتفع فوق سطح الموقد المعدّ من الرخام الأسود. ويجاور ركن الترفيه غرفة المعيشة الثانية، ويضمّ طاولة للعب الـ"بيلياردو". واللافت في المكان، السجاد البنّي الفرو.
هل أعجبكم الموضوع؟