هناك اضطرابات نادرة الحدوث، يصاب بها الأطفال، ويجهلها كثير من الآباء والأمهات، ويتفاجأون بها لدى ظهورها على الطفل، وهذا ما حدث بالضبط مع أسرة الطفلة البريطانية إيسلا ذات العامين، التي تعاني من اضطراب، يُعرف باسم "هوس شد الشعر"، ما اضطر الأسرة إلى حلق شعرها.
وعبَّر كلٌّ من كيري وزوجها غافن، من مقاطعة لينكولشاير في المملكة المتحدة، عن حزنهما لما أقدما عليه من حلقٍ لشعر ابنتهما، وأكدا أنهما لم يجدا حلاً سوى القيام بذلك، وقالت الأم كيري: "كان قراراً صعباً أن نحلق شعرها، لكن لم يكن هناك بديل". وأضافت: "لقد حاولت منعها من شد شعرها بكل السبل، لكن دون فائدة. لقد كانت خصلات شعرها شقراء جميلة ومجعدة، لكن لم يكن هناك حلٌّ آخر". بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وتابعت الأم: "في البداية اعتقدنا بأنها مصابة باضطراب عصبي يسمَّى هوس شد الشعر، حيث يشعر المتألم بالضغط على شعره ما يدفعه إلى شده، لكن لم تحصل إيسلا على تشخيص طبي بالمرض حتى الآن. من المفترض أن يكون المريض بهذا المرض مصاباً بالارتياب والقلق، لكنَّ طفلتي لا تعاني من تلك المشكلات".
جدير بالذكر، أن المقصود بـ "هوس شد الشعر"، أو ما يسمَّى باللاتينية "Trichotillomania"، هو عدم قدرة المريض على التحكم في نزع شعر مناطق معينة من جسمه، وقد ظهر هذا المصطلح في عام 1887م، عن طريق "طبيب الجلدية" الفرنسي هنري هالوب، وفي البداية كان المنظور لهذا المرض على أنه عادة سيئة، وفي نهاية القرن العشرين ترسخ الفهم بأن هذه "العادة" هي صورة مرضية تحمل جوانب نفسية.
وعبَّر كلٌّ من كيري وزوجها غافن، من مقاطعة لينكولشاير في المملكة المتحدة، عن حزنهما لما أقدما عليه من حلقٍ لشعر ابنتهما، وأكدا أنهما لم يجدا حلاً سوى القيام بذلك، وقالت الأم كيري: "كان قراراً صعباً أن نحلق شعرها، لكن لم يكن هناك بديل". وأضافت: "لقد حاولت منعها من شد شعرها بكل السبل، لكن دون فائدة. لقد كانت خصلات شعرها شقراء جميلة ومجعدة، لكن لم يكن هناك حلٌّ آخر". بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وتابعت الأم: "في البداية اعتقدنا بأنها مصابة باضطراب عصبي يسمَّى هوس شد الشعر، حيث يشعر المتألم بالضغط على شعره ما يدفعه إلى شده، لكن لم تحصل إيسلا على تشخيص طبي بالمرض حتى الآن. من المفترض أن يكون المريض بهذا المرض مصاباً بالارتياب والقلق، لكنَّ طفلتي لا تعاني من تلك المشكلات".
جدير بالذكر، أن المقصود بـ "هوس شد الشعر"، أو ما يسمَّى باللاتينية "Trichotillomania"، هو عدم قدرة المريض على التحكم في نزع شعر مناطق معينة من جسمه، وقد ظهر هذا المصطلح في عام 1887م، عن طريق "طبيب الجلدية" الفرنسي هنري هالوب، وفي البداية كان المنظور لهذا المرض على أنه عادة سيئة، وفي نهاية القرن العشرين ترسخ الفهم بأن هذه "العادة" هي صورة مرضية تحمل جوانب نفسية.