تعرضت النرويج لسرقة تعد الأكبر من نوعها منذ عقود كثيرة، حيث تمكن لصوص من وضع أيديهم على 400 قطعة أثرية تعود إلى عصر الفايكنغ، وهم الرجال الأشداء في المنطقة الاسكندنافية.
وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن هذه السرقة تمت ما بين 11 و13 أغسطس الجاري، ما طرح أسئلة حول الكيفية التي تمكن من خلالها اللصوص من القيام بهذه العملية التي شغلت مختلف وسائل الإعلام في هذا البلد الاسكندنافي.
وشملت السرقة القطع الأثرية التي توجد في متحف بيرغن الواقع بجنوب غربي النرويج، في عملية وصفت على أنها الأكبر من نوعها على صعيد سرقة القطع الأثرية الفنية في بلاد الفايكنغ.
وقامت الشرطة النرويجية بفتح تحقيق معمق حول ملابسات الحادث، في وقت دعا فيه مهتمون بالتراث إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها حماية الآثار الثقافية.
وأعلن مدير المتحف، هنريك فون آغن، أن هذه العملية تعد خسارة كبيرة "لا توصف" لكونها تتعلق بالتاريخ الثقافي، مشيرا إلى أن قيمتها التاريخية تتجاوز قيمتها المادية والمالية.
وشدد المسؤول النرويجي على أنه إذا لم تتم إعادة القطع المسروقة، فإنها "ستشكل الأكبر من نوعها منذ 200 سنة في متحف نرويجي".
واعتبر أن أغلب القطع التي شملتها هذه السرقة صغيرة ومصنوعة من المعدن، مبرزا أنه لا يمكن بيعها في الأسواق المعروفة.
وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن هذه السرقة تمت ما بين 11 و13 أغسطس الجاري، ما طرح أسئلة حول الكيفية التي تمكن من خلالها اللصوص من القيام بهذه العملية التي شغلت مختلف وسائل الإعلام في هذا البلد الاسكندنافي.
وشملت السرقة القطع الأثرية التي توجد في متحف بيرغن الواقع بجنوب غربي النرويج، في عملية وصفت على أنها الأكبر من نوعها على صعيد سرقة القطع الأثرية الفنية في بلاد الفايكنغ.
وقامت الشرطة النرويجية بفتح تحقيق معمق حول ملابسات الحادث، في وقت دعا فيه مهتمون بالتراث إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها حماية الآثار الثقافية.
وأعلن مدير المتحف، هنريك فون آغن، أن هذه العملية تعد خسارة كبيرة "لا توصف" لكونها تتعلق بالتاريخ الثقافي، مشيرا إلى أن قيمتها التاريخية تتجاوز قيمتها المادية والمالية.
وشدد المسؤول النرويجي على أنه إذا لم تتم إعادة القطع المسروقة، فإنها "ستشكل الأكبر من نوعها منذ 200 سنة في متحف نرويجي".
واعتبر أن أغلب القطع التي شملتها هذه السرقة صغيرة ومصنوعة من المعدن، مبرزا أنه لا يمكن بيعها في الأسواق المعروفة.