20 أم في الشرقية يخضعن لبرامج في تأهيل أطفالهن المصابين بالتوحد

شاركت نحو 20 امرأة ممن لديهن أطفال مصابون بمرض التوحد في برنامج تربوي وتدريبي حول كيفية تأهيل الأطفال المرضى بالتوحد، بأحدث الأساليب والطرق التربوية والعلمية الحديثة، وذلك في مركز "شمعة التوحد"، ولمدة 3 أيام، تحت إشراف عدد من المتخصصات في هذا المجال.
وقد أشارت الأخصائية جود العلي إلى أن الهدف من انعقاد البرنامج هو إعطاء الأمهات بعض المعلومات الخاصة بطرق التعامل مع أبنائهن مصابي التوحد من خلال آخر ما توصلت له الدراسات والنظريات العلمية الحديثة بواسطة إلقاء المحاضرات والورش التدريبية، بجانب التركيز على كيفية تأهيل الطفل بشكل يساعده على التحسن السليم والتطور.
وبينت العلي أن البرنامج سيتناول أيضاً أهمية التوعية الصحية، التي تعد جزءاً أساسياً ‏في تأهيل الطفل المصاب، وذلك من خلال التركيز على نشر الوعي الصحي والثقافي لدى الأم، وطريقة حماية طفلها خلال فترة الحمل، وكذلك قبل الولادة وبعدها؛ لأن هذه المرحلة من أهم المراحل التي ينبغي على الأم فيها حماية طفلها، فهو في هذه الحالة معرض للإصابة بأي مرض، سواء مرض التوحد، أو غيره من الأمراض المستعصية.
وتطرقت العلي إلى أن أساليب التأهيل العلاجية تغيرت وتطورت خلال السنوات الخمس الماضية، وقد نتج عنها تحسن الكثير من الأطفال مرضى التوحد، حيث ساهمت في علاج البعض منهم، ولكن قبل أن تتفاقم حالاتهم ووصولها إلى مرحلة قد يصعب علاجها أو التعامل معها مستقبلاً، مشيرة إلى أنه يجب على أسر الأطفال المصابين بمرض التوحد الاهتمام من خلال السعي وراء إيجاد أحدث الطرق العلاجية التي قد يجدونها في الكتب الحديثة أو الشبكة العنكبوتية.