حقيقة القبض على لجين عمران

غرض هذه الإشاعة هذه المرّة، على ما يبدو، هو المنافسة الإعلامية، حيث أطلقت مواقع وروابط غير مسؤولة عن مهنيتها وتجردها من مصداقيتها، أخباراً كاذبة حول الإعلامية لجين عمران جاء فيها: "تلقى العقيد حامد خلف بوحدة التحريات العامة بالرياض بلاغاً من بنك البلاد، يتهم به الإعلامية لجين عمران بتلقي مبالغ كبيرة من جهات غير معلومة وطلب فتح تحقيق في الأمر".
المواقع كما وصفتها عكاظ، بالخبيثة، تستنسخ اسم "عكاظ" وتروج لأخبار مفبركة، نافية أن تكون نشرت أي خبر حول القبض على عمران بعد اتهام خطير بسبب حساباتها المالية.
حيث نفت صحيفة "عكاظ" السعودية الأخبار الكاذبة، التي طالت الإعلامية لجين عمران نفياً قاطعاً، وأثبتت أن تلك المواقع ليست تابعة لها.
يشار إلى أن تلك المواقع نشرت كذبتها، مسندة إياها إلى مدير وحدة إدارة المخاطر بالبنك فيصل حامد، الذي ادعت أنه صرح أن الإعلامية لجين عمران، تلقت دفعات مالية كبيرة جداً مجموعها تخطى الـ 700 مليون ريال خلال أربعة أشهر فقط، وادعت المواقع أنه علق قائلاً: "هذا ما أثار شكوك البنك ودفعنا لاستجوابها".