لا تخلو المعاشرة الحميمة من إحراجات، تحدث بشكل عفوي أو نتيجة خطأ غير مقصود. وهنا يمكن أخذ الأمور ببساطة، وعدم الوقوع في فخ تعكير صفو اللحظات الحميمة التي من حق المرأة والرجل على السواء التمتع بها.
روح الدعابة
أكدت دراسة برازيلية أن في العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة لحظات محرجة تمر، وبخاصة عند المرأة التي تمارسها للمرة الأولى. فهناك طرق للتعامل مع الأمور المحرجة، وقد تساعد على تحويل هذه أو تلك اللحظة المحرجة إلى ذكرى جميلة في مخيلتيْ الرجل والمرأة على حد سواء. وأوردت الدراسة طرقاً؛ من أجل تفادي تلك اللحظات الحرجة، فما هي؟
أولاً- تأكدي أنك مستعدة لممارسة العلاقة الحميمة
إذا لم يكن هناك استعداد كافٍ، ورغبة في ذلك فإن هذه التجربة ربما تتحول إلى ممارسة مليئة بالإحراجات. ولكن لا تقلّقي فإن مرت لحظات حرجة فمن الممكن جداً بقليل من الذكاء تحويلها إلى دعابة تضحكين لها، ويضحك شريكك معك.
ثانياً- ابني توقعات واقعية وليست خيالية حول الممارسة الحميمة
بعد التأكد من أنك مستعدة لممارسة العلاقة الحميمة مع شريكك، الذي ترغبينه، من المهم جداً أن تعلمي أنه ليس هناك كمال في أي ممارسة من الممارسات، ولا تتوقعي أيضاً أن يكون هناك انسجام تام في هذه المعاشرة، ذلك لأن الانسجام يأتي بعد وقت من التعايش ومعرفة كل للآخر.
ومن المهم أيضاً الأخذ بعين الاعتبار أن الجنس يصبح أكثر نضوجاً، عندما يعرف كل من الرجل والمرأة حدود قدراته وطبيعة جسده أو جسدها.
ثالثاً- استثمري في مظهرك
من المهم بالنسبة للمرأة أن تعتني بمظهرها عند الذهاب لسرير المعاشرة الحميمة؛ لأن ذلك يجنب الكثير من الإحراجات، والتعليقات التي لا لزوم لها.
رابعاً- لا تتنازلي عن المقدمات
من المعروف أن المقدمات الرومانسية التي تسبق المعاشرة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للمرأة، وإذا تنازلت عنها فلن تشعر بأنها على استعداد تام، إن المداعبات تزيد من قابلية، واستعداد المرأة للوصول إلى النشوة بشكل أسرع.
خامساً- تكلمي بشكل أكثر
على المرأة والرجل الحديث صراحة حول مايرغبه من الآخر، وليس هناك مجال للتخمينات التي ربما تؤدي إلى إحراجات إن لم يكن هناك حديث واضح.
سادساً- الاسترخاء التام
إن أي تشنج ربما يؤدي إلى إحراجات. وهناك ضرورة لفتح المجال أمام الضحك والابتسامات التي تضفي جواً لطيفاً.
سابعاً- تفادي التعليق على الأعضاء التناسلية
أكثر ما يثير الإحراجات حول المعاشرة الحميمة؛ هو وجود تعليقات سخيفة عن المناطق الحساسة عند الرجل والمرأة على حد سواء. فكل رجل يختلف عن الآخر، وكل امرأة تختلف عن الأخرى.
ثامناً- عدم التعليق على الوقت الذي تستغرقه العلاقة الحميمة
إن التعليقات حول استعداد كل من الرجل أو المرأة للوصول إلى النشوة غير مستحبة؛ لأن ذلك تحدده العفوية وليس الجهود، كما أن الأجسام تختلف. والمرأة يجب أن تتجنب بشكل تام التعليق حول استعداد أو عدم استعداد الرجل فيزيولوجياً للممارسة؛ لأن الموضوع لايقع دائماً تحت نطاق السيطرة. ويكون الأمر أكثر حساسية إذا كان الرجل سريع القذف.
تاسعاً- تحويل الإحراج إلى نكتة أو دعابة
أي إحراج ناشئ عن الممارسة الحميمة يمكن أن يتم التعامل معه بشكل خفيف الظل؛ بحيث أن الطرفين يمكن أن يمزحا حول ذلك، وتمر لحظة الإحراج من دون مشاكل جدية.