بعد مرور 20 عامًا على وفاة الأميرة ديانا Diana، كشف رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بليرTony Blair، الذي كان رئيسًا للوزراء عام 1997، عندما لقيت الأميرة مصرعها، وقائع محادثته الأولى مع الملكة أليزابيث الثانية Elizabeth بعد خبر الوفاة.
وفي مقابلة هي الأولى من نوعها لبلير، ضمن الوثائقي الذي تبثّه "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) عن الأميرة ديانا بعنوان: "ديانا، 7 أيام"، كشف الأخير أنه عقب وفاة ديانا عقد اجتماعًا مع الملكة للتباحث في الخطوات المقبلة.
وأوضح بلير أنّ الملكة كانت قلقة جدًّا على الأميرين هاري ووليام، حيث قال :"كانت قلقة في شكل خاص بشأن تأثير الأمر على الصبيَّين، كانت حزينة بلا شك على ديانا، وقلقة على الملَكية لأنه لدى الملكة حدس قوي جدًّا عن الرأي العام واتجاهاته".
وعن الحديث الأول الذي جرى بينهما قال بلير: إنّ الملكة طلبت منه مواكبة تفاعلات الرأي العام".
وأشار خلال حديثه، إلى أنه صدر تعليمات إلى بعض الموظفين في مكتبه، للعمل عن كثب مع البلاط الملكي في هذه المسألة، واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معه خلال الأسبوع اللاحق.
أما عن اللحظة الأولى التي تلقّى فيها هو الخبر فقال :"كنت في السرير، كانت صدمة غير عادية، إذ كنت من المعجبين بالأميرة التي كان يعشقها العالم بأسره.
يُذكر أنّ الأميرة ديانا كانت برفقة حبيبها دودي الفايد عندما لقيا حتفهما في حادث سيارة، وهما في الطريق إلى قصر الأخير في غابة بولونيا، وتحديدًا داخل النفق المؤدي إلى الغابة في 31 أغسطس/آب عام 1997.
وظل موت الأميرة ديانا أحد الألغاز المحيّرة، فالكثير اعتقد أنها حادثة اغتيال مدبّرة، وآخرون اعتبروها حادثة طبيعية.