سمحت إدارة السّجون والإصلاح في تونس مؤخّراً لامرأة سجينة بحضور حفلة زفاف ابنتها، وهي سابقة في تونس، إذ لم يحصل في السّابق اتخاذ مثل هذه المبادرة الإنسانية.
وقد تولت الإدارة نقل السّجينة من سجن النّساء في مدينة"منّوبة" المتاخمة لتونس العاصمة إلى ولاية (محافظة) "جندوبة" في الشمال الغربي للبلاد التونسية ومكّنتها من حضور حفل زفاف ابنتها ولتكون الى جانبها ليلة زفافها.
وقد تمّ طبعاً إعادتها إلى السجن لتكمل بقية فترة عقوبتها.
ولم تذكر إدارة السّجون في بلاغها الفترة التي قضتها السجينة لحضور حفل الزواج، كما لم يتم ذكر سبب سجن المرأة المحكوم عليها ولا عدد السنوات المحكوم بها عليها.
وتأتي هذه المبادرة لمد جسور التواصل الأسري بين السجين وعائلته. وأصدرت إدارة السجون بلاغاً قالت فيه: "إنها بادرة تعكس التوجه الإنساني، والبعد الاجتماعي الذي أصبحت مؤسسة السجون والإصلاح تسعى إلى تكريسه، وجعله ركيزة في تقاليدها".
وقد تولت الإدارة نقل السّجينة من سجن النّساء في مدينة"منّوبة" المتاخمة لتونس العاصمة إلى ولاية (محافظة) "جندوبة" في الشمال الغربي للبلاد التونسية ومكّنتها من حضور حفل زفاف ابنتها ولتكون الى جانبها ليلة زفافها.
وقد تمّ طبعاً إعادتها إلى السجن لتكمل بقية فترة عقوبتها.
ولم تذكر إدارة السّجون في بلاغها الفترة التي قضتها السجينة لحضور حفل الزواج، كما لم يتم ذكر سبب سجن المرأة المحكوم عليها ولا عدد السنوات المحكوم بها عليها.
وتأتي هذه المبادرة لمد جسور التواصل الأسري بين السجين وعائلته. وأصدرت إدارة السجون بلاغاً قالت فيه: "إنها بادرة تعكس التوجه الإنساني، والبعد الاجتماعي الذي أصبحت مؤسسة السجون والإصلاح تسعى إلى تكريسه، وجعله ركيزة في تقاليدها".
