أثارت قبلة الممثلة بيرغوزار كوريل التي تلعب دور القاضية فريدة في مسلسل "قرضاي"، مع زميلها الممثل كينان أميرزالي أوغلو الذي يؤدي جدور ماهر كارا في المسلسل نفسه، الجدل في الوسطين الإعلامي والشعبي في تركيا، وتساءل كثيرون عن موقف زوجها الممثل خالد آرغنش الشهير بالسلطان سليمان، المعروف بحبه الشديد لزوجته، وتوقعوا أن تغضبه هذه القبلة المثيرة وتثير غيرته؟,
هذا التساؤل نجح برنامج المشاهير التركي "ستار لايف"بطرحه على خالد آرغنش، خلال تواجده برفقة زوجته كوريل بمنطقة نيسانتاسي خارجان من مطعم كانا يسهران فيه معاً، فأجاب مبتسماً: أنا لا أطلب من زوجتي رفض هذا النوع من المشاهد لأنها طبيعية لمهنتها كممثلة ولي أيضاً كممثل.
وغادر المكان بسيارته وهما يمسك بيده زوجته.
وعلى صعيد متصل، وبينما كان منتج المسلسل كريم شاتاي وبطليه كينان وبيرغوزار يسهرون معاً، ويشاهدون الحلقة مباشرةً خلال تناولهم وجبة العشاء في مطعم ليمان بمنطقة كاراكوي في اسطنبول، استغل البرنامج ذاته خروجهما وسأل كينان وبيرغوزار عن رأيهما بمشهد قبلتهما الساخنة فأجابا: لقد أدينا ما طلب منا وما تطلبه عملنا لا أقل ولا أكثر.
وبعد بث الحلقة بأيام نشر الصحفي التركي المعروف أردا أوسكان مقالاً في صحيفة "تقويم" التركية كشف فيه أن هذه القبلة مزيفة غير حقيقية، تمت وفق ما ظهرت فيه بتقنية المونتاج حيث لم يقم البطلان سوى بإغلاق شفاههم وأعينهما ليسهل على المونتير تقريب شفاههما دون تلامس حقيقي حميم بينهما، والسبب هو إصرار بيرغوزار بأن لا يلمسها أو يقبلها أحد غير زوجها الذي لم يطلب منها هذا الأمر، بل فعله بناءً على مشاعرها وقناعاتها الخاصة كامرأة ما زالت تعيش وهج الحب مع زوجها خالد آرغنش، وكأم ترفض أن تحرج طفلها برؤيته إياها في أحضان رجل آخر غير والده.
زوجها خالد يبدو أنه لا يبادلها هذه الضوابط، بل إنه إنه سمح لنفسه بأداء مشاهد عاطفية حميمة كثيرة في مسلسل "حريم السلطان" مع غيرها من الممثلات خاصةً مريم أوزرلي بدور السلطانة هيام وجانسو ديري بدور فيروزة، وبالرغم من جهد المخرج والممثل والمونتير في تنفيذ مشهد القبلة ببراعة إلا إن رد فعل المشاهدين الأتراك جاء مخيباًُ لهم، حيث أعرب الكثير منهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي إنها قبلة باردة لم تحرك أحاسيسهم ولم تمس قلوبهم ولم يحبوها أبداً.
ما موقف السلطان سليمان من قبلة زوجته في مسلسل "قرضاي"؟
- مشاهير العالم
- سيدتي - سميرة حسنين
- 04 يناير 2013