ماذا يحدث في مدينة تبدو مثالية للغرباء ولكن الخيانة والغدر تسكن نفوس سكانها بينما يدعي كل شخص فيها البراءة والطهر؟ السؤال يمكن أن تتحول إجابته لمأساة درامية كبرى، ولكن جورج كلوني قرر تحويلها لملهاة بعدما وقف خلف الكاميرا مخرجاً لفيلم Suburbicon، حيث يتفنن في كشف زيف ادعاءات بطلي الفيلم جوليان مور ومات ديمون سكان مدينة "سوبوربيكون".
الفيلم المقرر عرضه يوم 27 أكتوبر المقبل، تم إصدار اعلان تشويقي له مقتبس من أجواء ستينيات القرن الماضي، ليطابق أجواء المدينة الغارقة في الرومانسية الكلاسيكية من خلال مبانيها وطرقاتها وحتى العلاقات السطحية بين السكان، ولكن مع الوقت تكتشف أن كل هذا البريق الرومانسي يخفي كل خطايا البشرية المعتادة، وأن جريمة واحدة قادرة على احياء كل نوازع الشر في نفس أي شخص ولو كان من قاطني المدينة الفاضلة.
تدور قصة الفيلم حول جريمة سطو تتم في منزل داخل مدينة سوبوربيكون الهادئة ، وتكشف هذه الجريمة عن دوافع الإنتقام والإبتزاز والخيانة لدى سكان المنزل، وقام بكتابة الفيلم جورج كلوني إلى جانب الأخوين ايثان وجويل كوين، ويشارك في بطولته مات ديمون، أوسكار إيزاك، وجوليان مور، جلين فليشلر، ميجان فيرجسون، وتم اختياره للعرض في الدورة 74 من مهرجان فينيسيا ومهرجان تورنتو.