في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بدأ الحجاج، بعد توجههم إلى منى، برمي جمرة العقبة ومن ثم نحر الهدي، فالحلق أو التقصير، يليه التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويعتبررمي الجمرات من الأعمال الرئيسية في الحج، حيث يرمي الحاج أول الجمرات يوم العيد، وهي الجمرة التي تلي مكة، ويطلق عليها"جمرة العقبة" والتي ترمى في أول أيام العيد، ابتداء من وقت الضحى وحتى غروب الشمس.
أما المتعجلون ممن شملتهم الأعذار، فإنهم يسارعون برميها في النصف الأخير من ليلة النحر.
وتُرمى الجمرات السبع التي كان الحاج قد جمعها من مزدلفة واحدة بعد واحدة ويكبر مع كل حصاة.
أما في أيام التشريق، فيرمي الحاج ثلاث جمرات: الكبرى والوسطى والصغرى كلّ واحدة منها بسبع حصوات، يكبر مع كلّ حصاة، وذلك لمن لم يتعجل، ولكن في حال لحق الحاج عجزٌ أو علّةٌ، أو منعه شيءٌ عن الرمي في وقت الرمي، الذي هو بين الزوال والغروب، جاز له الرمي في الليل، حتى بعد منتصف الليل.
وفي أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج إحصاءات الحج لهذا العام، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج أكثر من مليونين وثلاثمئة واثنين وخمسين ألف حاج، بينهم مليون وسبعمئة واثنان وخمسون ألف حاج من خارج المملكة.
وكان الحجاج قد توجهوا بعد غروب شمس أمس، التاسع من شهر ذي الحجة، إلى مشعرمزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
يذكر أنّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كان تواجد يوم أمس الخميس في التاسع من شهر ذي الحجة، في منى واشرف مباشرة على راحة حجاج بيت الله الحرام، وما يقدّم لهم من خدمات وتسهيلات، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.