أقدم الزوج العائد حديثاً من اليمن على ارتكاب جريمة مروعة بحق زوجته، عندما أحرق وجهها وأجزاء من جسمها بمادة الأسيد الخام، في ظروف غامضة لا تزال أسبابها خفية حتى الآن.
تفاصيل القصة بدأت عندما سافر الزوج (هايمانوت كاهسايلو)من اثيوبيا الى اليمن قبل اكثر من عام للعمل، فيما انتقلت الزوجة "أتسيد نايغوسيم" (26 عاماً) مع ابنهما الوحيد البالغ من العمر خمس سنوات للإقامة في منزل عائلتها، بمدينة Tigray شمال العاصمة أديس أبابا، الى ان يعود زوجها .
وفي إحدى الليالي عاد الزوج فجأة وطرق باب البيت، فقامت الزوجه وفتحت الباب وتفاجأت لرؤيته وتهلل وجهها بالسعادة، وبدل أن يتعانق الزوجان بلهفة بعد فراق استمر عام ونيّف، بادر الزوج على الفور برش وجهها بـ "اسيد ناري حارق" وسكب ما تبقى منه على اجزاء متفرقة من جسمها، وهي تصرخ وتستجدي.
ثم غادر على الفور قبل أن يراه أي أحد من عائلتها، دون أن تعرف الزوجة سبب الجريمة المروعة التي ارتكبها.
وأوضح الأطباء المشرفين على العلاج أن شفتيها التصقتا بفعل الأسيد ولم تعد قادرة على فتح فمها لتأكل أو تتحدث.
وقال أحد أطباء المستشفى ببانكوك، واسمه Masha Zhigunova المختص بأمراض العيون، أنه وزملاءه يحاولون إعادة فتح فمها، وانقاذ عينها الثانية ، ومعالجة ما فعله الأسيد الحارق في وجهها من تآكل واضح.