أكدت الصحافة التركية عدم صحة ما نُشر عن فرار الممثل التركي مراد باش أوغلو وعائلته إلى أمريكا، حيث تم رصده من قبل صحافة الباباراتزي وعدساتها، يجري مكالمة طويلة في حديقة منزله في منطقة "جوندوغان" بمدينة بودروم التركية، ولحيته بيضاء وطويلة ما يشير إلى سوء حالته النفسية إثر فضيحته المدوية مع ابنة أخيه بورجو، التي أصبحت حديث الشارع التركي.
كما تم رصد زوجته هاندة بيرماك في حديقة منزلهما تستقبل الضيوف وخاتم الزفاف ما زال بيدها، ما يدل على استمرار دعمها لزوجها، وعدم اتخاذها قرار الطلاق منه بعد.
وقد لبّى مراد باش أوغلو استدعاء النائب العام لمدينة بودروم له، بعد فتح تحقيق خاص بقضية علاقته المحرمة مع بورجو باش أوغلو كاباداي ابنة أخيه الأكبر، ونفى في إفادته أن تكون صاحبة الصور التي نُشرت، وسجلت أوضاعًا حميمة له معها في يخته على ساحل بودروم، هي ابنة أخيه، وادّعى أنها امرأة أجنبية .
وتُرك أمر إثبات ذلك للطب الشرعي، حيث سيتم المقارنة بين الصور التي التقطتها الصحافة للمرأة، وبين صور ابنة أخيه بورجو للتأكد من صحة ادعائه، من أنّ المرأة التي كانت معه ليست ابنة أخيه وإنما امرأة أجنبية، ورغم نفي مراد باش أوغلو بأنه على علاقة بابنة أخيه، ما زال سيلتشوك كاباداي زوج بورجو ابنة أخيه، مصممًا على الطلاق منها، ومدعيًّا وجود صور وشهود عيان على علاقة زوجته القديمة بعمّها الممثل مراد باش أوغلو.
وقد أصدرت النيابة العامة حظر سفر على مراد باش أوغلو، وألزمته بالتوقيع أسبوعيًّا في أحد المراكز الأمنية، للتأكد من إقامته في بودروم، ريثما ينتهي تحقيق النائب العام بالقضية التي تحولت بين ليلة وضحاها لقضية رأي عام.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي