حقّقت الممثلة التركية الجذّابة أوزغي غوريل نجاحاً مميّزاً نادراً في أولى بطولاتها الدرامية في عامي 2014 و2015 في مسلسل «موسم الكرز» مع سيركان تشاي أوغلو في أولى بطولاته أيضاً وتحوّل حبهما الدرامي إلى واقع مستمر منذ ثلاث سنوات دون أن يتعجّلا تتويجه بالزواج.
ورفعها هذا العمل إلى قمة الرايتنغ وجعلها إحدى أكثر النجمات الشابات جاذبية وشعبية من عام 2014 لليوم حيث تؤدّي دور البطولة في مسلسلها الرومانسي الجديد «القمر المكتمل» مع الممثل الشاب جان يمان وتعرض أولى حلقاته في تركيا بنجاح مميّز.
وقد رصدت «سيدتي التركية» في هذا الحوار الوجه الآخر لها ولحياتها الخاصة مع عائلتها وحبيبها الممثل سيركان تشاي أوغلو:
في معظم أدوارك أدّيت أدوار الفتاة الساذجة والطيّبة والرومانسية، فلماذا تفضّلين هذه الأدوار على غيرها؟
أنا لا أختار بل القائمون على هذه المسلسلات يختارونني لهذه الأدوار لتمتّعي بملامح الطيبة والبراءة المتوافقة مع طبيعة الأدوار على الورق، لكني إن رشّحت لدور فتاة شريرة أو غامضة وأحببت الشخصية سأقبل تأديتها بكل حماس وحب بالتأكيد.
ما هو نمط الأعمال الفنية التي تحبّين تقديمها؟
أحب جداً المشاركة بأفلام خيالية على غرار الأفلام الخيالية أو العلمية أو الأفلام المتحركة، وأميل أيضاً للأفلام العائلية والرومانسية الكوميدية لكني مستعدّة لتقديم الأعمال الغامضة وغير التقليدية والواقعية الاجتماعية المعقّدة نفسياً من باب الشغف والتحدّي.
ماذا تفعلين لتكوني جذابة؟
استخدام أحمر الشفاه الأحمر والكعب العالي لا يجعلان كل فتاة جذابة، بل الإحساس وطريقة التعبير عن المشاعر والأناقة المناسبة للشخصية هي التي تجعلني جذابة، وهي متوفّرة لديّ.
أبي شركسي متقاعد وأمي ربّة منزل
كيف بدأت حياتك؟
أنا أحب أن أجتهد في الحصول على ما أريد وأحب قصة حياتي الخاصة التي لم تكن سهلة، لكوني نشأت وسط عائلة تقليدية. فوالدتي ربّة منزل، وأبي شركسي تقاعد مبكراً، ولديّ ثلاث شقيقات، وولدت في حي مهاجرين لكني كنت فتاة طموحة وحالمة ولديّ أمل كبير في الحياة وثقة كبيرة في نفسي.
وكيف بدأت رحلتك في التمثيل؟
غادرت مسقط رأسي إلى إسكيشهير في سن الـ 18 لدراسة إدارة الأعمال والمسرح لكني شعرت بأنه اختيار خاطئ فانتسبت إلى جامعة بيكانت في كلية التجارة، ولفت نظري إعلان دورة طهي بإحدى المجلات فالتحقت بها في أحد الفنادق لميلي إلى فن الطهي آنذاك. ثم جذبني إعلان في الانترنت عن دورة أداء وتمثيل في السينما والدراما فالتحقت بها تحت إشراف المخرج أوزاي فيتشت الذي رشّحني لأول أدواري في مسلسل «أين ابنتي» مع إيجي أوسلو وبوراك حقي. ووجدت نفسي وسعادتي بالتمثيل في اسطنبول.
لهذا السبب اعتزلت عامين
هل استمررت في اجتهادك بالتمثيل؟
لا، شعرت بعد «أين ابنتي» أني بحاجة لفعل أشياء أخرى كالتعليم واللعب والاستمتاع بحياتي مع عائلتي وأصدقائي ونفسي فتوقّفت عن العمل لمدّة سنتين ثم عدت للعمل في مسلسلات: «شارع السلام وحريم السلطان، ومد جزر، وموسم الكرز، والنجوم شاهدي»، وحالياً «القمر المكتمل».
وماذا عن فيلمك الأول مع مراد يلدريم «القبلة الأولى»؟
أنا محظوظة جداً لمشاركتي الممثل الرائع مراد يلدريم بطولة الفيلم الرومانسي الكوميدي «القبلة الأولى» حيث اكتشفنا خلال التصوير تمتّعنا معاً بكيمياء عالية، فصوّرنا أدوارنا ومشاهدنا بحماس ومتعة كبيرة جداً.
لماذا تكونين على قدر كبير من الحب في أعمالك؟
أحاول أن أقوم بعملي بشكل جيد جداً، لهذا لا أقدّم إلا الأدوار التي أحبها، وأشعر بأنني سأستمتع بتصويرها مع زملاء آخرين.
بعد نجاحك التلفزيوني المميّز صوّرت عدّة أفلام، فما هي طريقتك لقبول الأعمال السينمائية والتلفزيونية؟
أدقّق كثيراً في نوعية الأعمال التي تعرض عليّ، وآخذ وقتاً كبيراً في دراستها قبل الموافقة عليها، وحين أجد السيناريو القوي الجيد العفوي الجذّاب، والمخرج المبدع المتمكّن من رؤيته الإخراجية، أتحمّس فوراً وأوافق بدون تردّد. وأعمل دائماً بأجواء عائلية ممتعة.
لا أخطط مسبقاً لحياتي
هل لديك خطط خاصة لحياتك؟
لا توجد لديّ استراتيجية أو خطط مسبقة لحياتي، فعلى سبيل المثال، لو قرّرت في يوم ما أن أتزوّج، فسأتزوج فوراً، لأنني أؤمن بأن الحياة وجمال الأشياء تفسد إن خطّطنا لها جيداً بشكل مسبق، وأنا أصغي جيداً لنفسي، ولا أكرهها على فعل شيء.
ما رأيك بإيلتشين سانغو؟
سمعت عنها للمرّة الأولى خلال عرض مسلسلها «حب للإيجار»، وأعتقد أنها ناجحة وسعيدة ونجحت بنشر السعادة بين الناس في مسلسلها الواسع الشعبية.
هل يوجد تشابه بينك وبين نازلي التي تؤدّين شخصيتها في مسلسلك الجديد «القمر المكتمل» مع جان يمان لأنها شبهك في حبها للطهي وعدم تخطيطها لمستقبلها؟
نازلي فتاة قوية ولا تستسلم بسهولة لمصاعب الحياة، بينما أنا ظللت لفترة آخذ المال من والدي للدراسة الجامعية ولدروس الطهي، لا أشبه نازلي، وحب الطهي مجرّد صدفة في شخصيتينا ليس إلا.
توجّه إليك الانتقادات أحياناً لتقديمك نفس الشخصيات القريبة بملامحها، هل تؤيّدين ما يوجّه إليك من نقد؟
أنا أختار الشخصيات التي تعجبني، وهي ليست كلها في نفس عمري البالغ ثلاثين عاماً، ويوجد بينها بعض الاختلاف، لكني أعترف أني اليوم متأخرة قليلاً في هذه الناحية.
أنا وسيركان تشاي أوغلو
في مسلسل «موسم الكرز» أصبح حبيبك فيه سيركان تشاي هو حبيبك الحقيقي، فما هو السر؟
لا علاقة للحب في مجموعة العمل أو المسلسل، السر كلّه في الحظ.
هل يوجد شيء يشعرك بعدم الراحة لتقديم سيركان تشاي أوغلو مسلسلات رومانسية مع غيرك؟
علاقتي بسيركان جيدة جداً، ولدينا ثقة كبيرة ببعضنا البعض، ولا أحد منا يقيّد حرية الآخر، ونحن سعداء معاً، ونستمتع بكل لحظة في حياتنا.
هل أحببتما بعضكما من النظرة الأولى؟
لا، لم نحب بعضنا من النظرة الأولى. لقد أخذنا وقتاً طويلاً بتعارفنا حتى اخترنا بعضنا البعض عن حب وقناعة تامة.
ما أكثر شيء أعجبك في سيركان تشاي أوغلو شريكك ببطولة مسلسلك «موسم الكرز» وحبيبك حالياً؟
أحببت فيه انضباطه في العمل، وطيبة قلبه، ووفاءه لمن حوله، ومرحه، هو شخصية غنية وممتعة جداً، وإسعاده من حوله مهمة سهلة بالنسبة له.
الزواج والأطفال
ما هي أحلامك الخاصة للزواج والأطفال؟
لا أفكّر في التسرّع بالزواج، ربما بعد فترة حين يحين الوقت المناسب للإقدام على خطوة الزواج والاستعداد النفسي لمسؤولية الأمومة والأطفال التي بالتأكيد ستغيّر حياتي كثيراً.
تابعوا تفاصيل أخرى حول علاقة أوزغي غوريل وسيركان تشاي أوغلو وأموراً خاصة وفنية في اللقاء الذي تنشره "سيدتي" لأوزغي غوريل في العدد 1905 الموجود حالياً في الأسواق