دشنت ألمانيا أكبر جهاز ليزر يعمل بالأشعة السينية على كوكب الأرض، والذي يضيء بأكثر من مليار مرة؛ مقارنةً بمصادر الأشعة السينية التقليدية.
وسيستخدم الجهاز العملاق، الذي من المنتظر أن ينتج نحو 27 ألف ومضة من الأشعة السينية في الثانية الواحدة، وفيه مسرّع للإلكترونات، لدراسة الأجسام على الأرض، بما في ذلك الذرات والفيروسات.
وتم إنشاء هذا الجهاز الذي يحمل اسم «X-ray Free Electron Laser»، ويطلق عليه اختصارًا «EXFEL»، في سشينيفيلد، بالقرب من هامبورغ شمالي ألمانيا، ويوجد في نفق يبلغ طوله 3.4 كم، على عمق 38 مترًا تحت الأرض.
وساهمت في هذا الجهاز 11 دولة، منها: ألمانيا وروسيا وفرنسا وسويسرا، وقد وصفه المسؤول في مفوضية الطاقة الفرنسية، أوليفييه نابولي، بأنه «أكبر وأقوى مصدر لأشعة إكس صنعه الإنسان حتى الآن»، كما قال رئيس مجلس إدارة مشروع جهاز أشعة إكس الأوروبي للإلكترونات الحرة، روبرت فيدناهانزل، إن الجهاز سيتيح للعلماء معاينة أصغر التفاصيل في المواد المجهرية، لم يتمكن أحد من مراقبتها من قبل.
هذا ويعود الفضل في هذا المشروع إلى مركز «ديزي» الألماني في هامبورغ، الذي أطلق فكرته، وصمم أيضًا نموذجًا تجريبيًا منه، ثم عُقد في العام 2009 اتفاق ضم عددًا من الحكومات؛ للتعاون في هذا المشروع العملاق ذي التكلفة الضخمة.
وسيستخدم الجهاز العملاق، الذي من المنتظر أن ينتج نحو 27 ألف ومضة من الأشعة السينية في الثانية الواحدة، وفيه مسرّع للإلكترونات، لدراسة الأجسام على الأرض، بما في ذلك الذرات والفيروسات.
وتم إنشاء هذا الجهاز الذي يحمل اسم «X-ray Free Electron Laser»، ويطلق عليه اختصارًا «EXFEL»، في سشينيفيلد، بالقرب من هامبورغ شمالي ألمانيا، ويوجد في نفق يبلغ طوله 3.4 كم، على عمق 38 مترًا تحت الأرض.
وساهمت في هذا الجهاز 11 دولة، منها: ألمانيا وروسيا وفرنسا وسويسرا، وقد وصفه المسؤول في مفوضية الطاقة الفرنسية، أوليفييه نابولي، بأنه «أكبر وأقوى مصدر لأشعة إكس صنعه الإنسان حتى الآن»، كما قال رئيس مجلس إدارة مشروع جهاز أشعة إكس الأوروبي للإلكترونات الحرة، روبرت فيدناهانزل، إن الجهاز سيتيح للعلماء معاينة أصغر التفاصيل في المواد المجهرية، لم يتمكن أحد من مراقبتها من قبل.
هذا ويعود الفضل في هذا المشروع إلى مركز «ديزي» الألماني في هامبورغ، الذي أطلق فكرته، وصمم أيضًا نموذجًا تجريبيًا منه، ثم عُقد في العام 2009 اتفاق ضم عددًا من الحكومات؛ للتعاون في هذا المشروع العملاق ذي التكلفة الضخمة.