تصدرت مأساة الطفلة اليمنية «بثينة الريمي» الناجية الوحيدة من أسرتها التي قضت في غارة خاطئة لطائرات التحالف على منزلهم بالعاصمة صنعاء في اليمن مؤخراً اهتماماً وتعاطفاً كبيراً على المستوى العالمي. وتظهر عشرات الصور والمشاهد التي تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهير حول العالم ومنهم الفنان ونجم السينما المصرية حسين فهمي، وهم يتضامنون مع بثينة من خلال تقليد حركتها العفوية، وهي تحاول فتح إحدى عينيها المتورمة نتيجة الرضوض العنيفة التي تعرضت لها.
وأثارت الطفلة بثينة (خمس سنوات) مشاعر ملايين الناس في الدول العربية ودول العالم عندما أفاقت في المستشفى وقد أصيبت إحدى عينيها، وتستخدم أصابع يدها محاولة فتح العين الأخرى لترى أين هي وماذا حدث لها.
وظهرت في فيديو مؤثر وهي تغني لوالديها، اللذين فقدتهما ولا تدري أنهما قد قضيا مع بقية إخوانها - الأغنية الشهيرة: «بابا وماما يحبوني.. علموني وربوني».. ما أثار مشاعر الألم والتعاطف الكبير معها بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي
وكان هشتاغ # بثينة_عين_الإنسانية، الذي انطلق على موقع تويتر، لتقديم الدعم والمساعدة لها قد لقي صدى واسعاً وتعاطفاً كبيراً معها ومع أطفال اليمن.