أحيت منظمة الصحة العالمية، أول أمس، الذكرى الخامسة عشرة لليوم العالمي لمنع الانتحار، وسط دعوات دولية من منظمات في مختلف دول العالم إلى الحد من الأسباب المؤدية إلى الانتحار بين فئة كبيرة من الناس على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم ومستويات المعيشة لديهم.
وأظهرت المنظمة في بيانها عن «ظاهرة الانتحار» مجموعة من الأرقام والإحصاءات التي تُظهر مدى خطورة تنامي هذه الظاهرة؛ حيث رصدت وفق دراساتها حول العالم أنه «في كل عام يضع ما يقارب 800000 شخص نهاية لحياتهم، هذا فضلاً عن الكثيرين ممن يحاولون الانتحار.
مشيرةً إلى أن حدوث حالات الانتحار في الأسر له تأثيراته السلبية في الأسرة نفسها والمجتمع المحيط والدولة بأكملها، خاصة أن نسبة كبيرة من ضحايا الانتحار من فئة الشباب في متوسط عمرهم البالغ بين 15 و29 عامًا على الصعيد العالمي في العام 2015، في حين تُظهر الأرقام وجود حالة انتحار في العالم كل 40 ثانية.
وعلى مدار الأعوام المتعاقبة، يصدم المجتمع بخبر عن حالة انتحار أو محاولة انتحار، في حالة أشبه ما تكون يومية، التي غالبًا يكون أصحابها من فئة الشباب.
ووضعت منظمة الصحة العالمية شعارًا خاصًّا لهذا العام لمكافحة الانتحار تحت عنوان «دقيقة من وقتك يمكن أن تغير حياة»، تدعو فيها إلى توحيد الجهود في الالتزام والعمل لضمان منع عمليات الانتحار، وتوفير العلاج المناسب لأولئك الذين يعانون من أمراض نفسية تدفعهم للانتحار.
وتشير التقارير كذلك إلى أن أكثر الأشخاص المعرضين لخطر الانتحار هم الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، وبخاصة الاكتئاب والاضطرابات الناجمة عن تعاطي الكحول.
إلا أن هناك العديد من حالات الانتحار التي تحدث فجأة في لحظات الأزمة نتيجة انهيار القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة، مثل المشكلات المالية، أو انهيار علاقة ما أو غيرها من الآلام والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى وجود علاقة ما بين الانتحار والنزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة أو الفقدان والشعور بالعزلة بقوة بالسلوك الانتحاري، عدا عن ارتفاع حالات الانتحار بين «الفئات المستضعفة التي تعاني من التمييز».
ويهدف التقرير إلى تشجيع البلدان ومساعدتها على تطوير أو تعزيز إستراتيجيات شاملة للوقاية من الانتحار في سياق نهج متعدد القطاعات للصحة العمومية.
وأظهرت المنظمة في بيانها عن «ظاهرة الانتحار» مجموعة من الأرقام والإحصاءات التي تُظهر مدى خطورة تنامي هذه الظاهرة؛ حيث رصدت وفق دراساتها حول العالم أنه «في كل عام يضع ما يقارب 800000 شخص نهاية لحياتهم، هذا فضلاً عن الكثيرين ممن يحاولون الانتحار.
مشيرةً إلى أن حدوث حالات الانتحار في الأسر له تأثيراته السلبية في الأسرة نفسها والمجتمع المحيط والدولة بأكملها، خاصة أن نسبة كبيرة من ضحايا الانتحار من فئة الشباب في متوسط عمرهم البالغ بين 15 و29 عامًا على الصعيد العالمي في العام 2015، في حين تُظهر الأرقام وجود حالة انتحار في العالم كل 40 ثانية.
وعلى مدار الأعوام المتعاقبة، يصدم المجتمع بخبر عن حالة انتحار أو محاولة انتحار، في حالة أشبه ما تكون يومية، التي غالبًا يكون أصحابها من فئة الشباب.
ووضعت منظمة الصحة العالمية شعارًا خاصًّا لهذا العام لمكافحة الانتحار تحت عنوان «دقيقة من وقتك يمكن أن تغير حياة»، تدعو فيها إلى توحيد الجهود في الالتزام والعمل لضمان منع عمليات الانتحار، وتوفير العلاج المناسب لأولئك الذين يعانون من أمراض نفسية تدفعهم للانتحار.
وتشير التقارير كذلك إلى أن أكثر الأشخاص المعرضين لخطر الانتحار هم الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، وبخاصة الاكتئاب والاضطرابات الناجمة عن تعاطي الكحول.
إلا أن هناك العديد من حالات الانتحار التي تحدث فجأة في لحظات الأزمة نتيجة انهيار القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة، مثل المشكلات المالية، أو انهيار علاقة ما أو غيرها من الآلام والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى وجود علاقة ما بين الانتحار والنزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة أو الفقدان والشعور بالعزلة بقوة بالسلوك الانتحاري، عدا عن ارتفاع حالات الانتحار بين «الفئات المستضعفة التي تعاني من التمييز».
ويهدف التقرير إلى تشجيع البلدان ومساعدتها على تطوير أو تعزيز إستراتيجيات شاملة للوقاية من الانتحار في سياق نهج متعدد القطاعات للصحة العمومية.