تعرضت عروس كينية لفاجعة ليلة زفافها، حيث تم اختطافها وتوجيه عدة طعنات مميتة لها ورميها في الغابة.
وفي التفاصيل أقدم ثلاثة أشخاص على اختطاف العروس تيري غوبانغا أثناء تواجدها في سيارة متجهة إلى مكان إجراء مراسم الزواج، حيث العريس في انتظارها، وقالت تيري لـ«بي بي سي»، إن الأشخاص الثلاثة قاموا بـاغتصابها ثم ألقوا بها في الغابة بعد توجيه طعنات مميتة لها.
واعتقد رجال الشرطة عند عثورهم عليها أنها ميتة ووضعوها في كيس الموتى، إلا أنهم فوجئوا بصوت مبحوح «سعال» صدر منها، وبأنها ما تزال على قيد الحياة، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى حيث كان العريس في انتظارها هناك بعد إبلاغه بالحادثة وهو يرتدي بدلة الزفاف، لكن الصدمة كانت حين أبلغهما الأطباء أنها لن تصبح أماً أبداً؛ بسبب إصابتها بجرح كبير في المبيض بعد تعرضها للطعن.
موقف العريس لم يتغير من كل ذلك حيث أصر على إتمام الزواج، الذي تم فعلاً بعد تعافي العروس، إلا أن حادثة مؤسفة أودت بحياة الزوج بعد شهر من زواجهما، ما ضاعف من معاناة الزوجة التي أصيبت بصدمة كبيرة لازمتها لفترة من الوقت، لكن تيري لم تستسلم لواقعها المرير واستطاعت استعادة حياتها، وتزوجت من رجل آخر، وأنجبت طفلتين رغم تأكيد الأطباء أنها لن تنجب، ولن تكون أماً أبداً، لكن إرادة الله فوق كل شيء.