أثبت إعصار إيرما، الذي ضرب ولاية فلوريدا الأمريكية، مدى شجاعة ونبل السعوديين، حيث كرَّس بعضهم وقته لمساعدة إخوته السعوديين، وتوجيههم للنجاة من هذا الإعصار المدمر، في حين قام آخرون بمساعدة المصابين، ومنهم 4 أطباء سعوديين، يعملون في أحد مستشفيات الولاية، حيث أصروا على الدوام وقت الإعصار للمساهمة في علاج المصابين الذين قد ينقلون إلى المستشفى رغم حالة الرعب التي أصابت سكان الولاية.
وقال الطبيب السعودي إباء جستنية: إن الولاية أعلنت خطط الطوارئ قبل 10 أيام من وصول الإعصار، ومنها المستشفى الذي أعمل فيه. وكشف أنه "مع بداية حالة التأهب خُيِّرت بين العمل أثناء الإعصار أو بعد انتهائه، فطلبت العمل أثناء الإعصار، وبدأت المرابطة منذ فجر يوم الجمعة الماضي، واستمرت المناوبة حتى مساء الاثنين، وقد تزيد حسب وضع المدينة وحالة الجو". وفقاً لـ "العربية".
وتابع جستنية: "معي 3 أطباء سعوديين، هم الدكتور بسام البسام، والدكتور صديق حبيب، والدكتورة منال القحطاني، يعملون في أقسام مختلفة، منها التنويم والعناية المركزة، والمستشفى ضخم للغاية وكان يعمل في مجاله أثناء الحالة".
وأوضح الدكتور السعودي: "قمت بالاستعداد لهذا الحدث بتجهيز الأكل الناشف والمعلَّب طويل الأجل، وأيضاً تجهيز مكان الراحة والمبيت، علماً أننا جاهزون لكل حالة ترد إلى المستشفى طوال هذه الأيام".
وأضاف: "لم يكن متابعة الحدث والإعصار يعنينا بقدر ما كنا نستعد لحادثٍ تلو آخر لأطفال مصابين، ينقلون إلى المستشفى في كل وقت".
وبيَّن جستنية، أنهم استقبلوا حالات كثيرة، منها حوادث لأطفالٍ، وحالات صرع، وضيق تنفس، والتهابات رئة.
وقال الطبيب السعودي إباء جستنية: إن الولاية أعلنت خطط الطوارئ قبل 10 أيام من وصول الإعصار، ومنها المستشفى الذي أعمل فيه. وكشف أنه "مع بداية حالة التأهب خُيِّرت بين العمل أثناء الإعصار أو بعد انتهائه، فطلبت العمل أثناء الإعصار، وبدأت المرابطة منذ فجر يوم الجمعة الماضي، واستمرت المناوبة حتى مساء الاثنين، وقد تزيد حسب وضع المدينة وحالة الجو". وفقاً لـ "العربية".
وتابع جستنية: "معي 3 أطباء سعوديين، هم الدكتور بسام البسام، والدكتور صديق حبيب، والدكتورة منال القحطاني، يعملون في أقسام مختلفة، منها التنويم والعناية المركزة، والمستشفى ضخم للغاية وكان يعمل في مجاله أثناء الحالة".
وأوضح الدكتور السعودي: "قمت بالاستعداد لهذا الحدث بتجهيز الأكل الناشف والمعلَّب طويل الأجل، وأيضاً تجهيز مكان الراحة والمبيت، علماً أننا جاهزون لكل حالة ترد إلى المستشفى طوال هذه الأيام".
وأضاف: "لم يكن متابعة الحدث والإعصار يعنينا بقدر ما كنا نستعد لحادثٍ تلو آخر لأطفال مصابين، ينقلون إلى المستشفى في كل وقت".
وبيَّن جستنية، أنهم استقبلوا حالات كثيرة، منها حوادث لأطفالٍ، وحالات صرع، وضيق تنفس، والتهابات رئة.