تعرفي إلى الحيوانات البيئية «الاجتماعية»

مخلوقات بيئة اجتماعية
الحمار الوحشي يتميز بكونه اجتماعياً
الأسد حيوان اجتماعي
ملك الغابة من الحيوانات الاجتماعية
الضباع من المخلوقات البيئية الاجتماعية
5 صور
أظهرت الدراسات أن بعض الحيوانات تتشارك في عدم الرغبة بتناول الطعام منفردة، وإنما تفضل أن تتناوله مجتمعة، لكن الذي يفرق الحيوانات أن الدافع لديهم لتناول الطعام في مجموعات يعود لأسباب كونهم يصطادون سوياً، فضلاً عن أن الاجتماع يؤمن لهم نوعاً من الحماية، حسب ما ذكر موقع «MNN».
ونستعرض في ما يأتي عدداً من المخلوقات البيئية التي تتميز بكونها مخلوقات اجتماعية:
- الشعب المرجانية «Manta Rays» العملاقة: تكثر هذه المخلوقات على سواحل هاواي وتتميز بطريقة تناولها للطعام الذي هو عبارة عن عوالق بحرية. فقد أظهرت الدراسات أنه ومع توفر العوالق بكثرة، تقوم مجموعات من هذه الشعب المرجانية بتشكيل سلاسل متماسكة فيما بينها، يكون رأس الأولى ملامساً لذيل التي تليها وهكذا، ويقومون بالدوران حول العوالق لتناولها بالترتيب.
- الأسود: على الرغم من أن كل مجموعة من الأسود يمكن أن تمتلك ملكاً يكون مسؤولاً عنها، إلا أن اللبؤة في المجموعة تكون المسؤولة عن اصطياد الفريسة وإطعام الأسود. وحسب ما ذكر مسؤولون في حديقة حيوانات سان دييغو، فإن الأسود تتناول طعامها مجتمعة عند الفجر.
لكن هناك ما يميز طرق تناول الطعام بالنسبة للأسود، وهو أن الذكور تتناول طعامها أولاً وهي تتصف بالبخل الشديد بمعنى أنها لا تقبل مشاركة غيرها قبل أن تشبع.
- الحمار الوحشي: الحمير الوحشية تتناول طعامها مجتمعة بغرض حماية أنفسها، فعقلية القطيع التي بداخلها تجعلها ليست تلك الفريسة السهلة لباقي الحيوانات. تمضي الحمير الوحشية 60-80 % من يومها وهي ترعى العشب والأوراق الخضراء. على عكس الأسود، فإن الحمير الوحشية لا تتعامل بالتسلسل الهرمي فيما بينها بمعنى أنه لا يوجد للحمير الوحشية قائد مميز، فهي تأكل بمجموعات وكل من يرغب بتناول الطعام من فصيلتها يمكنه المشاركة ضمن المجموعة وقت ما يشاء.
- الضبع: لا تكتفي الضباع بتناول الطعام بمجموعات فحسب، بل إن الضباع تبحث عن الطعام بمجموعات وتصطاد بمجموعات أيضاً. وكلما كبر حجم القطيع كبر حجم الفريسة التي يصطادونها. كما أن تلك المجموعات يمكن أن تطارد لبؤة قامت لتوها باصطياد فريسة لانتزاع تلك الفريسة منها. علماً بأن الضبع البالغ يمكن أن يتناول ما يقارب 15-20 كيلوغراماً من اللحم في الوجبة الواحدة.