المرض النفسي قد يخرج الإنسان من طوره، ويجعله يقدم على أشياء مروعة وجنونية مثل ما أقدمت عليه أم بلجيكية، حيث قامت بخطف أنفاس ابنها البالغ من العمر "11 عاماً"، وقتله بفأس، ثم انقضت على ابنتها البالغة من العمر "15 عاماً" من أجل قتلها أيضاً، إلا أن الأخيرة تمكنت من الفرار، واللجوء إلى منزل أحد الجيران.
وفي محاولة تفسير فعلتها الشنيعة، قالت المرأة: إنها شعرت بالخوف من الموت؛ بسبب المرض، مشيرة إلى أنها ارتكبت فعلتها لتجنيب أطفالها العيش في العالم على حالته الحالية.
أما في خلفيات القصة، فقد أفيد بأن المرأة فقدت زوجها منذ سنوات، ولا تزال تواجه صعوبة في تقبل غيابه، وقد عانت الاكتئاب منذ وفاته، كما أن وضعها النفسي تدهور خلال الأسابيع الأخيرة، وفقاً لما أفاد به التلفزيون البلجيكي " RTL ".
وذكر رئيس بلدية منطقة سوران آلان ماتو أنه أنشأ خلية دعم نفسي للشهود في هذه القضية وللجيران وعناصر الشرطة أيضاً، وقال: حرصت على توفير مساندة نفسية لعناصر الشرطة، الذين عاينوا المشهد، وللجيران الذين استضافوا الفتاة، التي ترقد الآن في المستشفى؛ نظراً لحاجتها للمتابعة.
وفي محاولة تفسير فعلتها الشنيعة، قالت المرأة: إنها شعرت بالخوف من الموت؛ بسبب المرض، مشيرة إلى أنها ارتكبت فعلتها لتجنيب أطفالها العيش في العالم على حالته الحالية.
أما في خلفيات القصة، فقد أفيد بأن المرأة فقدت زوجها منذ سنوات، ولا تزال تواجه صعوبة في تقبل غيابه، وقد عانت الاكتئاب منذ وفاته، كما أن وضعها النفسي تدهور خلال الأسابيع الأخيرة، وفقاً لما أفاد به التلفزيون البلجيكي " RTL ".
وذكر رئيس بلدية منطقة سوران آلان ماتو أنه أنشأ خلية دعم نفسي للشهود في هذه القضية وللجيران وعناصر الشرطة أيضاً، وقال: حرصت على توفير مساندة نفسية لعناصر الشرطة، الذين عاينوا المشهد، وللجيران الذين استضافوا الفتاة، التي ترقد الآن في المستشفى؛ نظراً لحاجتها للمتابعة.