يُقال بأن العلم لا يعترف بالأعمار، وبأنه دائماً ما يفتح ذراعيه مُرحباً بكل من أختار أن يزيد من علمه ومعرفته، وأنه لا يرفض أحداً، ولأن الإرادة الإنسانية ضرورية جداً للسير في هذا الدرب الطويل والشائك، فإنها هي من تضمن لمن يقرر أن يسلكه مستقبلاً واعداً حتى ولو كان مُتأخراً بعض الشيء.
في الأردن، وتحديداً في لواء ذيبان في محافظة مأدبا، مثال واضح كالشمس على أن العلم يرحب بطلابه في جميع الأعمار، وذلك حين قرر المُسن عادل النصر، الذي أدرك السبعين من العمر، أن يلتحق بالدراسة من جديد، وأن يبدأ طريق العلم من أوله، وذلك حين قدم طلباً للإلتحاق بمقاعد الدراسة للصف السابع الأساسي، ونال موافقة مديرية التربية والتعليم في المنطقة، للجلوس برفقة "زملاء دراسة" هم بعمر أحفاده، لكن هدفه للتعلم كان أكبر من هذه التفاصيل الصغيرة.
ونشرت وسائل إعلان محلية في الأردن، العديد من الصور للطالب السبعيني عادل النصر، وهو على مقاعد الدراسة بأحد الصفوف الدراسية، وأخرى وهو يحمل كتاب "الصف السابع"، وثالثة لكتاب مديرية التربية والتعليم في لواء ذيبان بالموافقة على طلبه بالرجوع إلى الدراسة.
في الأردن، وتحديداً في لواء ذيبان في محافظة مأدبا، مثال واضح كالشمس على أن العلم يرحب بطلابه في جميع الأعمار، وذلك حين قرر المُسن عادل النصر، الذي أدرك السبعين من العمر، أن يلتحق بالدراسة من جديد، وأن يبدأ طريق العلم من أوله، وذلك حين قدم طلباً للإلتحاق بمقاعد الدراسة للصف السابع الأساسي، ونال موافقة مديرية التربية والتعليم في المنطقة، للجلوس برفقة "زملاء دراسة" هم بعمر أحفاده، لكن هدفه للتعلم كان أكبر من هذه التفاصيل الصغيرة.
ونشرت وسائل إعلان محلية في الأردن، العديد من الصور للطالب السبعيني عادل النصر، وهو على مقاعد الدراسة بأحد الصفوف الدراسية، وأخرى وهو يحمل كتاب "الصف السابع"، وثالثة لكتاب مديرية التربية والتعليم في لواء ذيبان بالموافقة على طلبه بالرجوع إلى الدراسة.