بالصور: نجوم أتراك نجوا بأعجوبة من إعصار إيرما

لم يتأثر ملايين الأمريكيين فحسب بإعصار إيرما المدمّر الذي ضرب أميركا، إذ أعلن مشاهير أتراك عن تدمير ممتلكاتهم وبعضهم نجا بأعجوبة.
فقد أعلن الكثير مشاهير تركيا الذين يمتلكون منازل في أميركا لتمضية إجازات الصيف فيها، عن أضرار لحقت بممتلكاتهم، منهم تولغاهان سايشمان، الذي كان قد اشترى في عام 2016 منزلين في أمريكا، أحدهما في "ميامي" بقيمة "385" ألف دولار أمريكي أي ما يوازي مليون ليرة تركية، والثاني في مدينة لوس أنجلوس بـ "210" آلاف دولار أمريكي أي ما يوازي "770" ألف ليرة تركية، وقام بتأجير منزله الفاخر في ميامي بـ 3500 دولار شهريًّا، إلا أنه تعرّض لأضرار كبيرة من جرّاء إعصار إيرما.
وعبّر سايشمان عن ندمه لتسرّعه بشراء منزل للاستثمار في ميامي، فقال: "لو كنت أعلم باحتمال حدوث مثل هذه الكارثة الطبيعية لما تسرعت بشراء هذا المنزل، ولم أتوقع أن تكون هذه الكارثة بهذا الشكل المدمر، لكنني لا أملك سوى القول إنّ كل شيء فيه خير، والأهم عندي كإنسان، أنه لا توجد خسائر في الأرواح، وما دون ذلك أمر سهل معالجته وحلّه".
ورغم تأثّر تولغاهان سايشمان بالخسارة المالية التي تعرّض لها، إلّا أنه واصل تصوير الحلقات الأولى من مسلسله "اللؤلؤة السوداء" إلى جانب الممثلة الجميلة هاندة أرتشل.

الممثل إيلكر عنان أوغلو : نعيش أسوأ وأكبر الكوارث في العالم
منزل الممثل التركي إيلكر عنان أوغلو في ميامي أصابه الضرر أيضًا، وقد نشر صور غرق المنازل ومن بينها منزله، قائلًا: "الماء والأسماك وصلت إلى منازلنا بمقاس متر وأكثر، نعيش اليوم أسوأ وأكبر الكوارث في العالم."

حبيب جيداء أتيش ينجو بأعجوبة
من بين المتضررين أيضًا كان الشاب بورا توبلوسوي حبيب الممثلة التركية جيداء أتيش، الذي كشف عن نجاته بأعجوبة من الإعصار قائلًا: الشكر لله لقد نجوت من إعصار إيرما بأعجوبة، وما زلت على قيد الحياة. بقيت أيامًا أدعو وأصلي للأشخاص الذين لم يتركونا وحدنا، وشكرًا لكل من لم يدعنا وحدنا في هذه الأزمة الخطيرة.

بيران كوتمان هربت قبل الإعصار
أما الفنانة الكبيرة بيران كوتمان، فقد أخبرت المقربين منها أنّها استجابت لتحذير خبراء الأرصاد الجوية، فعادت إلى تركيا من أمريكا قبل هبوب إعصار إيرما، فنجت في آخر لحظة.

آهو توغبا لم تتمكن من الوصول إلى المستشفى
لكنّ الأصعب كانت حالة الممثلة آهو توغبا التي تعيش في "ميامي" مع ابنتها أنجليكا، التي وصلت بحالة إغماء إلى المستشفى، فقالت وهي تبكي: "هاتف ابنتي خارج التغطية أو مغلق، وكنت خائفة عليها أكثر من خوفي على نفسي، لأنّ المياه غمرت الطابق الأرضي لمنزلي، ولم يكن باستطاعتي لا أنا ولا غيري الوصول للمدخل، ولم يكن يوجد أي طعام في المنزل، ولا يوجد أصدقاء قريبون منّا لتقديم العون والمساعدة لنا، لا أستطيع أن أصف أحاسيس الحزن والرعب التي أصابتني في تلك اللحظات الرهيبة".