انضم الملح إلى قائمة الأطعمة التي يسبب الإفراط في أكلها مرض السكري من النوع 2، والتي يتصدرها السكر والكربوهيدرات، حيث وجدت الأبحاث التي أُجريت في معهد كارولينسكا في السويد أن تناول الكثير من الملح بانتظام يعتبر من عوامل الخطر، التي تطوّر مرض السكري في مرحلة منتصف العمر وما بعدها.
ووفقاً لنتائج الدراسة، التي عُرضت مؤخراً في مؤتمر الرابطة الأوروبية لدراسات السكري في البرتغال، لا يتطلّب هذا النوع من السكري الذي يسببه أكل الملح بكثرة تعاطي الأنسولين لعلاجه، لكنه يظل ضمن أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الإنسان في مرحلة لاحقة من العُمر.
ووجدت الدراسة السويدية أن تناول 2.5 غرام من الملح الزائد يومياً يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بنسبة 43%، أما من لديهم الاستعداد الوراثي للإصابة بالسكري، فيتضاعف الخطر لديهم 4 مرات عند تناول كمية كبيرة من الملح يومياً ضمن النظام الغذائي.
وتفتح نتائج الدراسة باباً جديداً للاستراتيجيات الوقائية ضد السكري، وبلغ عدد المصابين بالسكري عام 2014 حوالي 422 مليون إنسان حول العالم، وهو ضعف نسبة المصابين من البشر مقارنة بعام 1980.
أما من ناحية الأطعمة التي تؤثر إيجابياً على مرض السكري، فقد خلصت دراسة سابقة أن تناول حصتين وأكثر من الأرز الأسمر في الأسبوع يرافقه انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ووفقاً لنتائج الدراسة، التي عُرضت مؤخراً في مؤتمر الرابطة الأوروبية لدراسات السكري في البرتغال، لا يتطلّب هذا النوع من السكري الذي يسببه أكل الملح بكثرة تعاطي الأنسولين لعلاجه، لكنه يظل ضمن أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الإنسان في مرحلة لاحقة من العُمر.
ووجدت الدراسة السويدية أن تناول 2.5 غرام من الملح الزائد يومياً يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بنسبة 43%، أما من لديهم الاستعداد الوراثي للإصابة بالسكري، فيتضاعف الخطر لديهم 4 مرات عند تناول كمية كبيرة من الملح يومياً ضمن النظام الغذائي.
وتفتح نتائج الدراسة باباً جديداً للاستراتيجيات الوقائية ضد السكري، وبلغ عدد المصابين بالسكري عام 2014 حوالي 422 مليون إنسان حول العالم، وهو ضعف نسبة المصابين من البشر مقارنة بعام 1980.
أما من ناحية الأطعمة التي تؤثر إيجابياً على مرض السكري، فقد خلصت دراسة سابقة أن تناول حصتين وأكثر من الأرز الأسمر في الأسبوع يرافقه انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.