كشفت مصادر مطلعة أن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز Charles أمير ويلز، ينوي ترك قصر باكينغهام كمكان للإقامة الملكية المتعارف عليه في المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة "Sunday Times" عن المصادر ذاتها أن ولي عهد بريطانيا يريد التخلي عن الإقامة في قصر باكينغهام عندما يتولى العرش، بعد وفاة والدته الملكة اليزابيث الثانية Elizabeth، ولديه خططاً لإجراء تغيير جذري وجعل القصر معلماً سياحياً يفتح أبوابه للجمهور على نطاق أوسع مما هو عليه حالياً .
لكن متحدثاً بإسم "كلارانس هاوس" أكد أن قصر باكينغهام سيبقى المقر الرسمي للملك، كما أن دوق كامبريدج الأمير وليام William، وزوجته كيت ميدلتون Kate Middleton، سيستمران في شغل قصر كينغستون طوال فترة حكم الأمير تشارلز وبعدها سينتقلان لقصر باكينغهام.
وأضافت الصحيفة أن الأنباء من داخل القصر الملكي رشحت أن الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركرز جونز، يفضلان الإستمرار في مقرهما الحالي في كلارانس هاوس، ويريان أن مقر إقامة الملكة الأم، القصر الذي يطلق عليه الأمير تشارلز البيت الكبير، حجمه كبير للغاية حيث يحتوي على 775 غرفة وتكاليف العناية به مرتفعة للغاية.
وأثيرت ضجة كبيرة عندما أُعلن أن على دافعي الضرائب تمويل تجديد قصر باكينغهام المتوقع أن تبلغ كلفته 370 مليون جنيه إسترليني، خلال مدة تصل لـ10 سنوات.