وسط تداول كبير لفيديو نشرته الفنانة دنيا بطمة لإبنتها غزل التي لا يتجاوز عمرها الثلاث أشهر، وهي تحرك رجليها على انغام أغنية "ديسباسيتو"، إلا أن الامر لم يخل من إنتقادات طالت والدتها، وتساءلت عن جدوى نشر ساقي طفلة صغيرة وحجب وجهها، بينما إعتبر آخرون أن غزل تكبر وسط حقد أمها ووالدها بعيداً عن المودة مع أخوتها من والدها حلا الترك وعبدالله ومحمد الترك، بينما دافع آخرون عن الطفلة وقالوا إنه لا يجوز إنتقادها لأنها صغيرة ولا ذنب لها في كل ما يحصل حولها.
اللافت في الفيديو أنه يعيد إلى الوراء هجوم دنيا بطمة على الإعلامية مي عيدان، التي كانت قالت أنه يفترض بدنيا بطمة ومحمد الترك أن يعلما إبنتهما الرقص والغناء بعد خسارتهما لـ حلا الترك التي إنتقلت للعيش مع والدتها منى السابر. وحينها لم يعجب كلام مي العيدان دنيا بطمة، فشنت هجوماً عليها وقالت لها: "ما يتعلم الرقص إلا طوايفج وبناتك، هذا إذا الله معطيك عيال"، كما هاجمت أيضاً حلا الترك ووصفتها بالمنفصمة، وقالت: "أما بالنسبة للمنفصمة اللي عند أمها، ما يهمنا الموضوع. متعلمة رقص من نوع تاني، مثل أمها كانت ترقص بأوتيل ميامي بشارع المعرض بزمانها. ربّوا عيالكم وروحو انطمو ، سوو برامجكم بعيدًا عن دنيا وبنتها ومحمد الترك، ما أعتقد تقدرون لأنه ما حد بيدري عنكم، سوو الشهرة بعيدًا عنّا، لأنه ما حدا بيرد عليكم". كما اعتبرت ان ابنتها غزل "خط احمر" حيث قالت: "يهمني ناس مريضة يشفيكم"، وختمت: "وأخيراً آخر حثالة فاشلة تتكلم، ما رح رد لأن مو من مستواي. غزل خط أحمر . ترى بنت دنيا بطمة هادي مو بنت من هب ودب"، الامر الذي دفع مي العيدان إلى الرد عليها ومقاضاتها في المحاكم، مشيرة إلى ان هذا أسلوب محمد الترك في الكلام.
يشار إلى أن دنيا بطمة تحرص حتى الآن على إخفاء وجه إبنتها غزل، رغم أنها تحرص دائماً على نشر فيديوهات صور لها منذ لحظة ولادتها حتى اليوم، وتؤكد ان عائلتها الحقيقية تتكون منها ومن والدها محمد الترك الذي تسميه "أبو غزل" كما من أفراد عائلتها وجدها لوالدها، ولا تعترف بأن لها جدة إسمها مها الترك.