للمرّة الأوّلى ستعيش العاصمة الفرنسيّة باريس يوم الأحد المقبل، 1 أكتوبر 2017، حدثًا غير مسبوق، ويتمثّل في «يوم بلا سيارات»، يمنع فيه التجوال على كل أنواع السيّارات والدرّاجات الناريّة في كامل العاصمة باريس.
ومن أجل ضمان عدم دخول السيّارات، سيتمّ إقامة 113 حاجزًا، وتسخير ألف رجل وامرأة؛ لمراقبة وتنظيم هذا اليوم، الذي قرّرت فيه بلديّة باريس أن ينعم فيه المترجّلون الباريسيّون في كل شارع، وفي كل حي، بالسير والتجوال دون وجود سيارات أو دراجات نارية.
وقد سبق في العامين الماضيين تنظيم يوم مشابه، إلا أنه في العام الماضي مثلاً؛ فإنّ نصف مدينة باريس فقط نُظم لها يومٌ كان مخصصًا للمترجّلين، لكن في هذا العام فإنّ كامل العاصمة الفرنسيّة ستكون بلا سيّارات، منذ الحاديّة عشرة صباحًا حتى السّاعة السّادسة، ومن يخالف من أصحاب السيارات الخاصّة هذا القرار؛ فإنه سيكون معرضًا لغرامة مالية كبيرة. وسيسمح فقط لحافلات النقل العمومي وسيارات الإسعاف بالتجوال، على ألا تتجاوز سرعتها الـ30 كلم في الساعة.
والهدف من هذا اليوم بلا سيّارات هو تغيير عادات الباريسيّين في التنقّل، وحثّهم على استعمال أكثر لوسائل النقل العمومي الجماعي لتفادي الازدحام الخانق، كما سيتمّ قياس درجات التلوّث في الهواء؛ لإشعار السكّان بالفارق في نقاء الهواء بين مدينة بلا سيارات، ومدينة تعج ليلاً ونهارًا بضجيجها وتلوّثها.
ومن أجل ضمان عدم دخول السيّارات، سيتمّ إقامة 113 حاجزًا، وتسخير ألف رجل وامرأة؛ لمراقبة وتنظيم هذا اليوم، الذي قرّرت فيه بلديّة باريس أن ينعم فيه المترجّلون الباريسيّون في كل شارع، وفي كل حي، بالسير والتجوال دون وجود سيارات أو دراجات نارية.
وقد سبق في العامين الماضيين تنظيم يوم مشابه، إلا أنه في العام الماضي مثلاً؛ فإنّ نصف مدينة باريس فقط نُظم لها يومٌ كان مخصصًا للمترجّلين، لكن في هذا العام فإنّ كامل العاصمة الفرنسيّة ستكون بلا سيّارات، منذ الحاديّة عشرة صباحًا حتى السّاعة السّادسة، ومن يخالف من أصحاب السيارات الخاصّة هذا القرار؛ فإنه سيكون معرضًا لغرامة مالية كبيرة. وسيسمح فقط لحافلات النقل العمومي وسيارات الإسعاف بالتجوال، على ألا تتجاوز سرعتها الـ30 كلم في الساعة.
والهدف من هذا اليوم بلا سيّارات هو تغيير عادات الباريسيّين في التنقّل، وحثّهم على استعمال أكثر لوسائل النقل العمومي الجماعي لتفادي الازدحام الخانق، كما سيتمّ قياس درجات التلوّث في الهواء؛ لإشعار السكّان بالفارق في نقاء الهواء بين مدينة بلا سيارات، ومدينة تعج ليلاً ونهارًا بضجيجها وتلوّثها.