بهدف المساواة بين الرجل والمرأة في المناصب العليا في البلاد، وإتاحة الفرصة أمام المرأة للحصول على مساحة أوسع للعمل في المناصب القيادية جنباً إلى جنب مع الرجل، نظَّمت وزارة الخدمة المدنية السعودية ورشة عمل لتحقيق المساواة بين الجنسين في مختلف الوظائف، بما فيها المناصب العليا، بعنوان "تحقيق التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية"، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة المقيم في السعودية، وبحضور نائب الوزير عبدالله الملفي.
وأوضحت إحصائية صادرة من الوزارة لعام 1438هـ (2016 – 2017)، قدمتها في الورشة، أنه على الرغم من "الرؤية السعودية 2030" التي تدعم عمل المرأة في شتى المجالات المتاحة، إلا أن الرجال لايزالون يتغلبون على النساء في المناصب العليا والمرتبات المتعددة.
وأشارت الإحصائية إلى وجود شواغر في مرتبة وزير في السعودية لفئة النساء، في حين يشغل الرجال 104 مرتبات وزير. وفقاً لـ "الوكالات".
أما في المرتبة الممتازة، فقد نال الرجال 130 منصباً مع وجود امرأة واحدة في نفس المرتبة، كما تم تعيين 323 رجلاً في المرتبة 15، مقابل امرأتين في ذات المرتبة، أما في المرتبة 14 فقد نال الرجال 482 منصباً، في حين تولت المرأة 8 مناصب فقط، وتم تعيين 1760 رجلاً في المرتبة 13، بينما بلغت حصة النساء 12 منصباً، وحاز 2623 رجلاً على نصيبهم في المرتبة 12، مقابل 28 منصباً للنساء، وهناك 4373 منصباً للرجال في المرتبة 11 أما المرأة فلم تنل إلا 103 مناصب في ذات المرتبة.
كما أشار نائب الوزير عبدالله الملفي في بداية الورشة، من خلال كلمته التي ألقاها، أن السعودية تسعد بكل طموح تنفيذ برنامج التحول الوطني 2020 في أطار سعيها الدؤوب لتحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تعد وزارة الخدمة المدنية جهاز يشرف على القطاع العام ومن مسؤوليته اقتراح الأنظمة واللوائح والسياسات التي تسعى أن تكون ومعززة للممارسات المهنية المحترفة، من خلال امتلاكها أحد الأدوات المهمة والمتمثلة في العنصر البشري، ولهذا كانت مبادرة تمكين المرأة بالخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي للمساهمة في تحقيق الهدف الأول من أهداف المستوى الثالث للرؤية، أحدى المبادرات المهمة جدا التي ستطلقها الوزارة في المرحلة المقبلة.
كما رحبت مديرة عام الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة ومالكة مبادرة تمكين المرأة الدكتورة هند آل الشيخ بالحضور والمشاركين في ورشة العمل، مستعرضة مشروع تحقيق التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية.
وناقشت الورشة في ثلاث جلسات عدة محاور، حيث تحدثت رئيسة وزراء نيوزلندا والرئيس التنفيذي لصندوق الامم المتحدة سابقاً هيلين كلارك في الجلسة الأولى عن التحديات المواجهة لتحقيق التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية والتجارب العالمية، فيما تحدثت الدكتورة ثريا عبيد عن أبرز التحديات في المملكة العربية السعودية، وفي نهاية الجلسة استعرض كل منخالد عصمان والدكتور فرانسيس قاي تجارب دولية لهذه التحديات.
وأوضحت إحصائية صادرة من الوزارة لعام 1438هـ (2016 – 2017)، قدمتها في الورشة، أنه على الرغم من "الرؤية السعودية 2030" التي تدعم عمل المرأة في شتى المجالات المتاحة، إلا أن الرجال لايزالون يتغلبون على النساء في المناصب العليا والمرتبات المتعددة.
وأشارت الإحصائية إلى وجود شواغر في مرتبة وزير في السعودية لفئة النساء، في حين يشغل الرجال 104 مرتبات وزير. وفقاً لـ "الوكالات".
أما في المرتبة الممتازة، فقد نال الرجال 130 منصباً مع وجود امرأة واحدة في نفس المرتبة، كما تم تعيين 323 رجلاً في المرتبة 15، مقابل امرأتين في ذات المرتبة، أما في المرتبة 14 فقد نال الرجال 482 منصباً، في حين تولت المرأة 8 مناصب فقط، وتم تعيين 1760 رجلاً في المرتبة 13، بينما بلغت حصة النساء 12 منصباً، وحاز 2623 رجلاً على نصيبهم في المرتبة 12، مقابل 28 منصباً للنساء، وهناك 4373 منصباً للرجال في المرتبة 11 أما المرأة فلم تنل إلا 103 مناصب في ذات المرتبة.
كما أشار نائب الوزير عبدالله الملفي في بداية الورشة، من خلال كلمته التي ألقاها، أن السعودية تسعد بكل طموح تنفيذ برنامج التحول الوطني 2020 في أطار سعيها الدؤوب لتحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تعد وزارة الخدمة المدنية جهاز يشرف على القطاع العام ومن مسؤوليته اقتراح الأنظمة واللوائح والسياسات التي تسعى أن تكون ومعززة للممارسات المهنية المحترفة، من خلال امتلاكها أحد الأدوات المهمة والمتمثلة في العنصر البشري، ولهذا كانت مبادرة تمكين المرأة بالخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي للمساهمة في تحقيق الهدف الأول من أهداف المستوى الثالث للرؤية، أحدى المبادرات المهمة جدا التي ستطلقها الوزارة في المرحلة المقبلة.
كما رحبت مديرة عام الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة ومالكة مبادرة تمكين المرأة الدكتورة هند آل الشيخ بالحضور والمشاركين في ورشة العمل، مستعرضة مشروع تحقيق التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية.
وناقشت الورشة في ثلاث جلسات عدة محاور، حيث تحدثت رئيسة وزراء نيوزلندا والرئيس التنفيذي لصندوق الامم المتحدة سابقاً هيلين كلارك في الجلسة الأولى عن التحديات المواجهة لتحقيق التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية والتجارب العالمية، فيما تحدثت الدكتورة ثريا عبيد عن أبرز التحديات في المملكة العربية السعودية، وفي نهاية الجلسة استعرض كل منخالد عصمان والدكتور فرانسيس قاي تجارب دولية لهذه التحديات.