أطلقت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي ذاتي القيادة، بحضور مجموعة من المسؤولين، يتقدمهم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.
وانطلق التاكسي القادر على نقل شخصين في سماء دبي برحلة تجريبية بالقرب من حديقة شاطئ جميرا، وهي من شركة (فولو كوبتر VOLOCOPTER) الألمانية المتخصصة في صناعة هذه النوعية الحديثة من المركبات الجوية.
ويمتاز التاكسي الجوي ذاتي القيادة الذي يعمل بالطاقة الكهربائية، بمواصفات أمان عالية، وذلك من خلال التصميم الذي يحوي 18 محركاً، تضمن للتاكسي الطيران والهبوط الآمن في حال تعطل أي محرك، كما يمتاز بخاصية الطيران الآلي والذاتي القيادة، ما يتيح نقل الأشخاص من موقع إلى آخر دون الحاجة للتدخل البشري، أو الحاجة للحصول على رخصة طيران.
كما ينفرد التاكسي الجوي ذاتي القيادة بعدة مميزات، أهمها تجهيزه بأعلى معايير الأمن والسلامة، ووجود تجهيزات احتياطية متعددة في جميع الأجزاء الرئيسة مثل المحركات، ومصادر الطاقة، والأجهزة الإلكترونية، وأجهزة التحكم في الطيران، وكذلك وجود مظلة هبوط للمركبة مكتملة التجهيزات للاستخدام في الحالات الطارئة، إضافة إلى وجود تسع بطاريات مستقلة، ونظام التوصيل المباشر لتغيير البطاريات بسرعة، ويمكن شحن البطاريات في غضون ساعتين، كما يتميز التاكسي الجوي بفخامة التصميم من الداخل، ومقاعد مصنوعة من الجلد تتسع لشخصين.
ويتميز كذلك بانخفاض نسبة الضجيج لأقل مستوى، وطول مدة الطيران التي تصل لـقرابة 30 دقيقة، بسرعة تتراوح بين 50 و100 كيلومتر في الساعة، ويبلغ ارتفاع التاكسي الجوي قرابة مترين، فيما يبلغ قطر الإطار الدائري للتاكسي الجوي شاملاً المحركات قرابة سبعة أمتار.
واستعرض مطر الطاير رئيس هيئة الطرق، المتطلبات التشغيلية للتاكسي الجوي خلال السنوات الخمس القادمة، التي سيتم إنجازها بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، وهيئة دبي للطيران المدني، وتشمل تحديد القوانين والسياسات المتعلقة بتشغيل التاكسي الجوي، وتحديد المسارات والممرات الجوية.
وأوضح الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات قد عيّنت شركة (JDA) الأمريكية المتخصصة في سلامة المركبات الجوية لضمان سلامة المركبة الجوية والإشراف على الاستعدادات المتعلقة بالرحلة التجريبية الأولى، مشيراً إلى أن التشغيل التجريبي للمركبة ومتابعة إصدار التشريعات اللازمة لتشغيل هذا النوع من المركبات، قد تستغرق قرابة خمس سنوات، يتم خلالها الوقوف على كل الجوانب المتعلقة بعملية التشغيل والتحقق من استيفاء كل جوانب الأمن والسلامة.
أما خطوات الحصول على خدمة التاكسي الجوي (مستقبلاً)، فستتم عبر استخدام التطبيق الذكي المتكامل للتنقل في إمارة دبي، والذي تصل من خلاله للمتعامل رسالة بتفاصيل الرحلة ومرجع الحجز، ويمكن للمتعامل متابعة مسار التاكسي الجوي، وعند وصوله للموقع يقوم المتعامل بإدخال رقم مرجع الحجز عبر الشاشة التفاعلية في التاكسي، بعد ذلك تبدأ رحلة التاكسي الجوي للوجهة المطلوبة المزودة بمنصة هبوط خاصة بالتاكسي الجوي.
وانطلق التاكسي القادر على نقل شخصين في سماء دبي برحلة تجريبية بالقرب من حديقة شاطئ جميرا، وهي من شركة (فولو كوبتر VOLOCOPTER) الألمانية المتخصصة في صناعة هذه النوعية الحديثة من المركبات الجوية.
ويمتاز التاكسي الجوي ذاتي القيادة الذي يعمل بالطاقة الكهربائية، بمواصفات أمان عالية، وذلك من خلال التصميم الذي يحوي 18 محركاً، تضمن للتاكسي الطيران والهبوط الآمن في حال تعطل أي محرك، كما يمتاز بخاصية الطيران الآلي والذاتي القيادة، ما يتيح نقل الأشخاص من موقع إلى آخر دون الحاجة للتدخل البشري، أو الحاجة للحصول على رخصة طيران.
كما ينفرد التاكسي الجوي ذاتي القيادة بعدة مميزات، أهمها تجهيزه بأعلى معايير الأمن والسلامة، ووجود تجهيزات احتياطية متعددة في جميع الأجزاء الرئيسة مثل المحركات، ومصادر الطاقة، والأجهزة الإلكترونية، وأجهزة التحكم في الطيران، وكذلك وجود مظلة هبوط للمركبة مكتملة التجهيزات للاستخدام في الحالات الطارئة، إضافة إلى وجود تسع بطاريات مستقلة، ونظام التوصيل المباشر لتغيير البطاريات بسرعة، ويمكن شحن البطاريات في غضون ساعتين، كما يتميز التاكسي الجوي بفخامة التصميم من الداخل، ومقاعد مصنوعة من الجلد تتسع لشخصين.
ويتميز كذلك بانخفاض نسبة الضجيج لأقل مستوى، وطول مدة الطيران التي تصل لـقرابة 30 دقيقة، بسرعة تتراوح بين 50 و100 كيلومتر في الساعة، ويبلغ ارتفاع التاكسي الجوي قرابة مترين، فيما يبلغ قطر الإطار الدائري للتاكسي الجوي شاملاً المحركات قرابة سبعة أمتار.
واستعرض مطر الطاير رئيس هيئة الطرق، المتطلبات التشغيلية للتاكسي الجوي خلال السنوات الخمس القادمة، التي سيتم إنجازها بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، وهيئة دبي للطيران المدني، وتشمل تحديد القوانين والسياسات المتعلقة بتشغيل التاكسي الجوي، وتحديد المسارات والممرات الجوية.
وأوضح الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات قد عيّنت شركة (JDA) الأمريكية المتخصصة في سلامة المركبات الجوية لضمان سلامة المركبة الجوية والإشراف على الاستعدادات المتعلقة بالرحلة التجريبية الأولى، مشيراً إلى أن التشغيل التجريبي للمركبة ومتابعة إصدار التشريعات اللازمة لتشغيل هذا النوع من المركبات، قد تستغرق قرابة خمس سنوات، يتم خلالها الوقوف على كل الجوانب المتعلقة بعملية التشغيل والتحقق من استيفاء كل جوانب الأمن والسلامة.
أما خطوات الحصول على خدمة التاكسي الجوي (مستقبلاً)، فستتم عبر استخدام التطبيق الذكي المتكامل للتنقل في إمارة دبي، والذي تصل من خلاله للمتعامل رسالة بتفاصيل الرحلة ومرجع الحجز، ويمكن للمتعامل متابعة مسار التاكسي الجوي، وعند وصوله للموقع يقوم المتعامل بإدخال رقم مرجع الحجز عبر الشاشة التفاعلية في التاكسي، بعد ذلك تبدأ رحلة التاكسي الجوي للوجهة المطلوبة المزودة بمنصة هبوط خاصة بالتاكسي الجوي.