أنهت كليّة الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عامها الدراسي المنصرم، بتنفيذ خمسة برامج للتعليم التنفيذي، منها أربعة برامج لتوفير متطلبات واحتياجات عدة قطاعات من الجهات الحكومية والخاصة والغير ربحية: الأول موجه للشركات الصغيرة والمتوسطة، والثاني لأعضاء مجالس الإدارة، والثالث للقيادات النسائية، والرابع لتعزيز قدرات القيادات في مجال التحول الرقمي، بينما صُمِّم البرنامج الخامس بشكل خاص لشركة "أرامكو" السعودية، وقد شارك أكثر من 300 قيادي وإداري في البرامج المقدمة لتحقيق العديد من أهداف رؤية السعودية 2030.
وحملت تلك البرامج طابع التنوُّع، بحسب تطلعات القادة والإداريين ورواد الأعمال، ومتطلبات سوق العمل والاقتصاد الوطني، وذلك للمساهمة في خلق بيئة ناجحة لإدارة وريادة الأعمال في السعودية تقوم على أسس علميّة ومعايير عالميّة، وشملت هذه البرامج ما يلي:
أولاً: البرنامج التطويري للرؤساء التنفيذيين، وذلك ضمن شراكة استراتيجية مع "إنديفور" السعودية، بهدف مساعدة رواد الأعمال والرؤساء التنفيذيين على رسم وبناء خطط تطوير سريعة وفعالة تتعلّق بالشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تنميتها وتعزيز استدامتها.
ثانياً: برنامج تطوير مجالس الإدارة، وهو برنامج موجّه لأعضاء مجالس الإدارة في الشركات والجهات الحكومية وغير الربحية لتعزيز قدراتهم في إنشاء جسور وآفاق جديدة للوصول إلى مرحلة التميُّز والجدارة.
ثالثاً: برنامج التحوُّل الرقمي الذي يأتي تزامناً مع برنامج التحوُّل الوطني 2020، وذلك بهدف تمكين القيادات الإدارية من مواكبة التحوُّل الرقمي حاضراً ومستقبلاً، وقد شارك وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية المهندس عبدالله السواحه بكلمة إرشادية تبين خطة الوزارة بالنسبة للتحول الرقمي، وكيفية استخدام الموارد التقنية والمعرفية والإبداعية لإحداث التغيير، خاصة في مجال الأعمال، كما تطرق إلى فوائد وقيم التحول الرقمي، وتشمل: المنصة، والتكلفة، إضافة إلى التجربة، والخبرة العملية.
رابعاً: برنامج تطوير القيادات النسائية في مجال الأعمال، الموجَّه للقادة من النساء، من خلال توجيههن نحو التفوُّق في المجال الإداري، وإطلاق العنان للتفكير الاستراتيجي والريادي، وذلك للمساهمة في تعزيز مكانة شركاتهنَّ، وخلق بيئة تنافسية مع الشركات المنافسة.
خامساً: برنامج الحملة الرياديَّة "لتنمو"، والمصمم لمركز "أرامكو" السعودية لريادة الأعمال "واعد"، لخلق فرص واعدة لرياديي الأعمال المختارين من قِبل "أرامكو" لمناقشة أفكارهم وخططهم مع نظرائهم للمساهمة في استدامة شركاتهم، وتوسيع نطاق أعمالهم بإدارة نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الكليَّة.
من جهة أخرى، ستنفذ كليّة الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال العديد من برامج التعليم التنفيذي المماثلة والمتنوِّعة للعام الدراسي القادم، يأتي في مقدمتها برنامج "كيف تكون مستثمراً جريئاً؟"، وبرنامج "قيادة الشركات العائليّة"، وبرنامج "مفهوم ريادة الأعمال داخل نطاق العمل"، والتي ستقام في النصف الأول من العام الدراسي، إضافة إلى برنامج "معرفة الاحتياجات الخفيَّة للعملاء"، وبرنامج "من فكرة إلى السوق"، خلال النصف الثاني من العام الدراسي القادم.
عن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال
كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال هي كلية التعليم العالي الأهلية الأولى في مجال ريادة الأعمال على مستوى السعودية، وتقدم برامج الماجستير في إدارة الأعمال الموجهة للطلاب والطالبات على حدٍ سواء، وتقع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
تأسست الكلية بموجب اتفاق شراكة دولية بين شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" وشركة "بابسون" العالمية، وهي شركة مملوكة بالكامل لكلية "بابسون" في الولايات المتحدة الأمريكية، وشركة "لوكهيد مارتن"، تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي في السعودية ومؤسسة "مسك الخيرية".
تقدم الكلية برنامج ماجستير إدارة الأعمال بدوام كامل مع فرص اكتساب الخبرات المهنية، كما تقدم برنامج الماجستير التنفيذي للموظفين، حيث يكون بدوام جزئي من الخميس إلى السبت مرتين شهرياً، ويقدم برامج أكاديمية ومناهج تعليمية، إضافة إلى أبحاث علمية وممارسات عملية في مجال إدارة وريادة الأعمال وفق المعايير الدولية التي تعتمدها "بابسون" العالمية، وتجمع بين التَعَلُم والتدريب.
وتُتِيح الكلية إطلاق مشاريع الطلاب الاجتماعية والتجارية الجديدة، بهدف إتاحة المجال أمام المتميزين منهم في مجال ريادة الأعمال لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتحفيزهم على بناء الشركات، وخلق فرص العمل في إطار رؤية السعودية التطويرية 2030.
وحملت تلك البرامج طابع التنوُّع، بحسب تطلعات القادة والإداريين ورواد الأعمال، ومتطلبات سوق العمل والاقتصاد الوطني، وذلك للمساهمة في خلق بيئة ناجحة لإدارة وريادة الأعمال في السعودية تقوم على أسس علميّة ومعايير عالميّة، وشملت هذه البرامج ما يلي:
أولاً: البرنامج التطويري للرؤساء التنفيذيين، وذلك ضمن شراكة استراتيجية مع "إنديفور" السعودية، بهدف مساعدة رواد الأعمال والرؤساء التنفيذيين على رسم وبناء خطط تطوير سريعة وفعالة تتعلّق بالشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تنميتها وتعزيز استدامتها.
ثانياً: برنامج تطوير مجالس الإدارة، وهو برنامج موجّه لأعضاء مجالس الإدارة في الشركات والجهات الحكومية وغير الربحية لتعزيز قدراتهم في إنشاء جسور وآفاق جديدة للوصول إلى مرحلة التميُّز والجدارة.
ثالثاً: برنامج التحوُّل الرقمي الذي يأتي تزامناً مع برنامج التحوُّل الوطني 2020، وذلك بهدف تمكين القيادات الإدارية من مواكبة التحوُّل الرقمي حاضراً ومستقبلاً، وقد شارك وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية المهندس عبدالله السواحه بكلمة إرشادية تبين خطة الوزارة بالنسبة للتحول الرقمي، وكيفية استخدام الموارد التقنية والمعرفية والإبداعية لإحداث التغيير، خاصة في مجال الأعمال، كما تطرق إلى فوائد وقيم التحول الرقمي، وتشمل: المنصة، والتكلفة، إضافة إلى التجربة، والخبرة العملية.
رابعاً: برنامج تطوير القيادات النسائية في مجال الأعمال، الموجَّه للقادة من النساء، من خلال توجيههن نحو التفوُّق في المجال الإداري، وإطلاق العنان للتفكير الاستراتيجي والريادي، وذلك للمساهمة في تعزيز مكانة شركاتهنَّ، وخلق بيئة تنافسية مع الشركات المنافسة.
خامساً: برنامج الحملة الرياديَّة "لتنمو"، والمصمم لمركز "أرامكو" السعودية لريادة الأعمال "واعد"، لخلق فرص واعدة لرياديي الأعمال المختارين من قِبل "أرامكو" لمناقشة أفكارهم وخططهم مع نظرائهم للمساهمة في استدامة شركاتهم، وتوسيع نطاق أعمالهم بإدارة نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الكليَّة.
من جهة أخرى، ستنفذ كليّة الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال العديد من برامج التعليم التنفيذي المماثلة والمتنوِّعة للعام الدراسي القادم، يأتي في مقدمتها برنامج "كيف تكون مستثمراً جريئاً؟"، وبرنامج "قيادة الشركات العائليّة"، وبرنامج "مفهوم ريادة الأعمال داخل نطاق العمل"، والتي ستقام في النصف الأول من العام الدراسي، إضافة إلى برنامج "معرفة الاحتياجات الخفيَّة للعملاء"، وبرنامج "من فكرة إلى السوق"، خلال النصف الثاني من العام الدراسي القادم.
عن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال
كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال هي كلية التعليم العالي الأهلية الأولى في مجال ريادة الأعمال على مستوى السعودية، وتقدم برامج الماجستير في إدارة الأعمال الموجهة للطلاب والطالبات على حدٍ سواء، وتقع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
تأسست الكلية بموجب اتفاق شراكة دولية بين شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" وشركة "بابسون" العالمية، وهي شركة مملوكة بالكامل لكلية "بابسون" في الولايات المتحدة الأمريكية، وشركة "لوكهيد مارتن"، تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي في السعودية ومؤسسة "مسك الخيرية".
تقدم الكلية برنامج ماجستير إدارة الأعمال بدوام كامل مع فرص اكتساب الخبرات المهنية، كما تقدم برنامج الماجستير التنفيذي للموظفين، حيث يكون بدوام جزئي من الخميس إلى السبت مرتين شهرياً، ويقدم برامج أكاديمية ومناهج تعليمية، إضافة إلى أبحاث علمية وممارسات عملية في مجال إدارة وريادة الأعمال وفق المعايير الدولية التي تعتمدها "بابسون" العالمية، وتجمع بين التَعَلُم والتدريب.
وتُتِيح الكلية إطلاق مشاريع الطلاب الاجتماعية والتجارية الجديدة، بهدف إتاحة المجال أمام المتميزين منهم في مجال ريادة الأعمال لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتحفيزهم على بناء الشركات، وخلق فرص العمل في إطار رؤية السعودية التطويرية 2030.