تسوس الأسنان من أكثر المشكلات الصحية المؤلمة انتشاراً بين الجميع الكبار والصغار، وعلى الرغم من التوصيات الدائمة حول أهمية غسل الأسنان، والمحافظة عليها منعاً للتسوس، إلا أن كثيراً من الناس ينسون القيام بذلك نظراً لطبيعة الحياة السريعة التي يعيشونها، ما يزيد من المشكلة، وهو ما دفع علماء لتطوير منتج يقي الأسنان من التلوث باستخدام قطعٍ من الزجاج!
قد يبدو الأمر غريباً نوعاً ما، لكنه حقيقي، فقد طوَّر العلماء معجون أسنان، يتكوَّن من جزيئات صغيرة من الزجاج لمكافحة التسوس في وقت مبكر!
وقال العلماء، وهم من جامعة كوين ماري في لندن: إن المعجون الجديد يقلِّل من حساسية الأسنان أيضاً. وفقاً لـ "الوكالات".
وتم تطبيق المعجون المطوَّر في الدراسات المخبرية على الأسنان البشرية مرتين في اليوم لمدة 7 أيام، وعُرِضت الأسنان فيما بعد للأشعة السينية، وأظهرت النتائج أن معجون الأسنان حقَّق حوالي ضعف الفعالية في حماية الأسنان، كما اللعاب الذي يقوم بغسل البكتيريا.
فعندما يستخدم شخص ما معجون BioMin C الذي أُطلق هذا الشهر، تلتصق جزيئات بسطح الأسنان لتطلق المواد الصلبة "المعادن" التي تحل مكان الأجزاء المجردة من المينا بسبب الأطعمة السكرية والمشروبات الحمضية.
وتشبه الجسيمات المجهرية المستخدمة المواد الداخلة في تصميم النوافذ، كما تحتوي على الكلوريد والكالسيوم والفوسفات، وهي المعادن التي نحتاجها لصنع مينا الأسنان.
ويحل الكلوريد مكان الفلوريد، الذي يستعمل عادة في معاجين الأسنان، وعلى الرغم من كونه مركَّباً فاعلاً لمنع تسوس الأسنان، إلا أن استخدام كميات مفرطة من الفلوريد قد يجعل الأسنان تبدو بمظهر غير لائق بشكل دائم.
وأثناء تنظيف الأسنان بمعجون BioMin C، فإن جزيئات الزجاج الموجودة فيه تلتصق بالسن حتى لو تم غسلها، وتطلق الجسيمات أثناء ذوبانها الكالسيوم والفوسفات في الأسنان، حيث تبدأ بالنمو إلى بلورات على المينا، ويسرِّع الكلوريد هذه العملية، وتنمو هذه البلورات بشكل أكبر بمساعدة بروتين الكولاجين الذي يعطي الأسنان الهيكل المناسب لها مع إعادة بناء المناطق المتضررة.
قد يبدو الأمر غريباً نوعاً ما، لكنه حقيقي، فقد طوَّر العلماء معجون أسنان، يتكوَّن من جزيئات صغيرة من الزجاج لمكافحة التسوس في وقت مبكر!
وقال العلماء، وهم من جامعة كوين ماري في لندن: إن المعجون الجديد يقلِّل من حساسية الأسنان أيضاً. وفقاً لـ "الوكالات".
وتم تطبيق المعجون المطوَّر في الدراسات المخبرية على الأسنان البشرية مرتين في اليوم لمدة 7 أيام، وعُرِضت الأسنان فيما بعد للأشعة السينية، وأظهرت النتائج أن معجون الأسنان حقَّق حوالي ضعف الفعالية في حماية الأسنان، كما اللعاب الذي يقوم بغسل البكتيريا.
فعندما يستخدم شخص ما معجون BioMin C الذي أُطلق هذا الشهر، تلتصق جزيئات بسطح الأسنان لتطلق المواد الصلبة "المعادن" التي تحل مكان الأجزاء المجردة من المينا بسبب الأطعمة السكرية والمشروبات الحمضية.
وتشبه الجسيمات المجهرية المستخدمة المواد الداخلة في تصميم النوافذ، كما تحتوي على الكلوريد والكالسيوم والفوسفات، وهي المعادن التي نحتاجها لصنع مينا الأسنان.
ويحل الكلوريد مكان الفلوريد، الذي يستعمل عادة في معاجين الأسنان، وعلى الرغم من كونه مركَّباً فاعلاً لمنع تسوس الأسنان، إلا أن استخدام كميات مفرطة من الفلوريد قد يجعل الأسنان تبدو بمظهر غير لائق بشكل دائم.
وأثناء تنظيف الأسنان بمعجون BioMin C، فإن جزيئات الزجاج الموجودة فيه تلتصق بالسن حتى لو تم غسلها، وتطلق الجسيمات أثناء ذوبانها الكالسيوم والفوسفات في الأسنان، حيث تبدأ بالنمو إلى بلورات على المينا، ويسرِّع الكلوريد هذه العملية، وتنمو هذه البلورات بشكل أكبر بمساعدة بروتين الكولاجين الذي يعطي الأسنان الهيكل المناسب لها مع إعادة بناء المناطق المتضررة.