إنّ الاحتفاظ بعدد من الأغراض يجعل المنازل العربيّة تضمّ مساحات بالجملة موظّفة في ديكور التخزين، بيد أنّ ذلك يضيّق أماكن السكن. المهندس أحمد مجدي يقدم أفكار ديكور ذكيّة، في هذا الصدد.
1. عند الإقبال على شراء سرير جديد، فإنّ النصيحة تدعو إلى البحث عن واحد يتضمّن أدراج تخزين ضمن هيكله، ما يعني توفير مساحة للاحتفاظ ببعض القطع، وذلك بطريقة منظّمة. في هذا الإطار، يمكن تخصيص المساحة المذكورة لوضع أغطية الأسرة أو المناشف. وبالمقابل، إذا كانت الميزانية محدودة، يمكن الاستعاضة عن الصناديق بالسرير ذي الأدراج. تتسع الأولى للتخزين غير الظاهر للعين، على أن يتمّ اختيار مقاسات الصناديق بصورة تناسب الحيّز عند أسفل السرير. أمّا في شأن تصميم السرير المرتفع عن الأرض والمثبت على أعمدة، فإنه يمكّن من التصرف بالمساحة الفارغة تحته، في وضع مكتب أو مكان للجلوس أو تلفاز أو خزانة أو أدراج.
2. إنّ إهمال مساحة الحائط هو بمثابة التخلّي عن فضاء، يمكن أن ينفع في أغراض عدّة، ومن بينها استقبال خزائن لحمل الكتب أو الملابس أو أغطية الأسرة. تتولّد عن استغلال الحائط، أفكار مدهشة توفر مساحة متعددة الاستخدامات. علمًا بأنه يمكن تطبيق أكثر من فكرة بالغرفة، مع الإفادة من جدرانها الأربعة. إشارة إلى أن ما تقدم يناسب كل غرف المنزل، بما فيها المطبخ والحمّامات.
3. يمكن استخدام الجهة الداخلية من باب الغرفة لوضع العلّاقات، كبديل عن خزانة الأحذية.
من جهة ثانية، "سيدتي. نت" ينصح بأن تكون الأرضية موحّدة، أي يكسوها الـ"باركيه" أو الـ"سيراميك" بصورة كليّة، باستثناء الحمّامات والمطبخ. ولدى استخدام السجّاد، يجب إيجاد مسافة بين كلّ قطعة وأخرى، لإضفاء المزيد من الاتّساع. وبالإضافة إلى دور الألوان الفاتحة بمندرجاتها ضمن المساحة، كما تعكس خامات الأثاث الشفّافة الإضاءة، ما يكسب المكان أبعادًا إضافيّة. ويمكن دمج المرايا بشكل عرضيّ، أو جعلها تحتلّ كامل الجدار، وصولًا إلى السقف، وذلك لقدرتها على عكس الإضاءة داخل المساحات الصغيرة، وإنتاج أبعاد وهميّة تشيع إحساسًا بالاتّساع.
هل أعجبكم الموضوع؟