توفي يوم السبت الماضي الفارس «ماكسيم دي بوست» وعمره لا يتجاوز الـ29 عامًا بعد تعثّر الجواد الذي كان يركبه في سباق للخيل بمدينة «شاتوبران» (374 كلم غرب باريس)، وقد سقط الفارس من صهوة جواده عندما هوى الحصان عند قفزه فوق أحد الحواجز.
والفارس هو أب لطفل لم يتجاوز الثلاثة أعوام، وله خبرة في ركوب الخيل، وشارك في الكثير من المسابقات داخل فرنسا وخارجها، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. فرياضة ركوب الخيل مصنّفة ضمن الرياضات العشرة الأخطر في العالم، وتتطلب من الفارس الكثير من الانتباه والتركيز لكل حركات الجواد والتي لا يمكن التكهن بها أحيانًا.
والملفت أن المعلّقين على الخبر من الفرنسيين عبروا عن حزنهم لموت شاب في زهرة العمر في هذا الحادث، ولكن هناك منهم من كان اهتمامه موجهًا للحصان الذي لم يصب بأذى، وقد جرت العادة لدى المشرفين على رياضة سباق الخيل إطلاق ما يسمونها «رصاصة الرحمة» على الحصان إذا سقط وحصل له كسر، وتبريرهم لهذا القتل أن الحصان في هذه الحالة يتعذّب كثيرًا ولا أمل له في الشفاء.
حوادث سابقة
ففي حادث سابق حصل أن سقط حصان في حلبة السّباق في «دوفيل» قبل 100 متر من وصوله إلى الخط النهائي لسباق 1300 متر، وكان الحصان يركض بسرعة 60 كلم في السّاعة، وقد قفز راكبه الفارس كريستوف سوميّون ولم يصب بأذى، في حين أن الحصان أصيب إصابات بالغة، وتمّ القضاء عليه في الحال بدق إبرة له تتضمّن سائلاً قاتلاً، وكان ذلك بمثابة إطلاق رصاصة الرّحمة عليه. وقال شاهد عيان إن راكب الحصان كان يحثّه لزيادة في سرعة الرّكض بضربه بالسياط، ولكن الحصان تعثر فجأة وسقط وقد كُسرت رجلاه الأماميّتان.
ردود فعل متباينة
أثار هذا الحادث الدرامي عند حدوثه ردود فعل متباينة على مواقع التّواصل الاجتماعي في فرنسا، فهناك من تساءل إن كان الحصان أعطوه منشّطات لتزيد قوّته ويربح السّباق، وهناك من لام راكبه على ضربه له بالسّياط لحثه على مزيد من السرعة لربح السباق، وهناك من قال إن هذا الحصان مات بطلاً، في حين ذكر آخر أنّه كان بالإمكان علاج الحصان، رغم أن ذلك يتطلب وقتًا طويلاً وعناية فائقة.
وأظهر المعلّقون تعاطفًا كبيرًا مع الحصان، وتساءل الكثيرون منهم عن سبب قسوة الإنسان مع الحيوان، فهذا الحصان كان يدرّ أموالاً طائلة على مالكه ومدرّبه وراكبه من خلال أموال المتراهنين عليه في السّباقات، ثم في لحظة سقوطه تخلوا عنه وأعدموه، وقد ذهب البعض إلى حدّ وصف قتله بـ«الفضيحة» و«العار»، في حين رأى آخرون أن في القضاء عليه رحمة له من الألم والعذاب.
والفارس هو أب لطفل لم يتجاوز الثلاثة أعوام، وله خبرة في ركوب الخيل، وشارك في الكثير من المسابقات داخل فرنسا وخارجها، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. فرياضة ركوب الخيل مصنّفة ضمن الرياضات العشرة الأخطر في العالم، وتتطلب من الفارس الكثير من الانتباه والتركيز لكل حركات الجواد والتي لا يمكن التكهن بها أحيانًا.
والملفت أن المعلّقين على الخبر من الفرنسيين عبروا عن حزنهم لموت شاب في زهرة العمر في هذا الحادث، ولكن هناك منهم من كان اهتمامه موجهًا للحصان الذي لم يصب بأذى، وقد جرت العادة لدى المشرفين على رياضة سباق الخيل إطلاق ما يسمونها «رصاصة الرحمة» على الحصان إذا سقط وحصل له كسر، وتبريرهم لهذا القتل أن الحصان في هذه الحالة يتعذّب كثيرًا ولا أمل له في الشفاء.
حوادث سابقة
ففي حادث سابق حصل أن سقط حصان في حلبة السّباق في «دوفيل» قبل 100 متر من وصوله إلى الخط النهائي لسباق 1300 متر، وكان الحصان يركض بسرعة 60 كلم في السّاعة، وقد قفز راكبه الفارس كريستوف سوميّون ولم يصب بأذى، في حين أن الحصان أصيب إصابات بالغة، وتمّ القضاء عليه في الحال بدق إبرة له تتضمّن سائلاً قاتلاً، وكان ذلك بمثابة إطلاق رصاصة الرّحمة عليه. وقال شاهد عيان إن راكب الحصان كان يحثّه لزيادة في سرعة الرّكض بضربه بالسياط، ولكن الحصان تعثر فجأة وسقط وقد كُسرت رجلاه الأماميّتان.
ردود فعل متباينة
أثار هذا الحادث الدرامي عند حدوثه ردود فعل متباينة على مواقع التّواصل الاجتماعي في فرنسا، فهناك من تساءل إن كان الحصان أعطوه منشّطات لتزيد قوّته ويربح السّباق، وهناك من لام راكبه على ضربه له بالسّياط لحثه على مزيد من السرعة لربح السباق، وهناك من قال إن هذا الحصان مات بطلاً، في حين ذكر آخر أنّه كان بالإمكان علاج الحصان، رغم أن ذلك يتطلب وقتًا طويلاً وعناية فائقة.
وأظهر المعلّقون تعاطفًا كبيرًا مع الحصان، وتساءل الكثيرون منهم عن سبب قسوة الإنسان مع الحيوان، فهذا الحصان كان يدرّ أموالاً طائلة على مالكه ومدرّبه وراكبه من خلال أموال المتراهنين عليه في السّباقات، ثم في لحظة سقوطه تخلوا عنه وأعدموه، وقد ذهب البعض إلى حدّ وصف قتله بـ«الفضيحة» و«العار»، في حين رأى آخرون أن في القضاء عليه رحمة له من الألم والعذاب.