عن الاختلاف بين مهام المستشارات غير المتفرغات في مجلس الشورى والدور المتوقع أن تقوم به العضوات بعد حصولهن على العضوية الكاملة.. التقت (سيدتي نت) الدكتورة إلهام حسنين عضوة مجلس الشورى ووكيلة عميد كلية الحاسب الآلي بجامعة أم القرى والتي شغلت منصب مستشارة غيرمتفرغة للمجلس خلال دورة المجلس السابقة التي امتدت لأربع سنوات والتي أشارت إلى أن دورهنَّ كان يقتصر على القيام بكتابة تقارير لبعض الأمور والقضايا المطروحة للنقاش في الشورى، والتي يتم إرسالها للمستشارة عبر صندوق البريد.
حيث تتولى المستشارة بعد ذلك دراسة المقترح أو القضية وكتابة تقرير شامل عنها ويتم ذلك استناداً إلى حاجة المجتمع وإلى خبرتها وتخصصها أو بالبحث في تخصصات أخرى تهم التقرير، وهو ما يعني أن التقرير ليس بالضرورة أن يكون ضمن الاختصاص الأكاديمي للمستشارة.
هل يعني ذلك عدم الحاجة لوجود المستشارة داخل المجلس وبشكل دائم؟
في بعض الأحيان كان يتم دعوة المستشارات للنقاش في موضوع معين من خلال الشرفة المطلة على المجلس أو عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، وهذا إضافة إلى تكليفهن أيضاً بالسفر ضمن الوفود الخارجية، أو لاستقبال وفود زائرة للسعودية.
بعد حصول المرأة على العضوية كيف تتوقعين أن تكون آلية المشاركة؟
لا أعرف ذلك تحديداً ولكن كما هو معروف تجري الترتيبات حالياً في المجلس للتهيئة لاستقبال الأعضاء الجدد، والتي من المؤكد أن يتم فيها مراعاة الشريعة الإسلامية.
وهل يقع ضمن اختصاص المستشارة تقديم اقتراح بقضايا معينة للنقاش كقضايا المرأة مثلاً؟
نعم، يحق لها التقدم بالمقترح والمجال مفتوح لأي مواطن ومواطنة من خلال الإيميل الذي خصصه المجلس لاستقبال الاقتراحات، ومن المهم إيضاح أن المرأة في الشورى لا يقتصر دورها على الاهتمام بقضايا المرأة فحسب وأنا ضد ذلك، فالمجلس يتيح لها المجال في إبداء رأيها في جميع القضايا، والآن بعد حصولها على العضوية الكاملة أصبح لها حق النقاش تحت قبَّة المجلس والتشاور مع الأعضاء والتصويت على القرار.
تابعوا بقية اللقاء في عدد سيدتي 1664.