أشادت الدكتورة صباح أبو زنادة استشارية التمريض إلى تنوع تخصصات عضوات الشورى، واعتبرته من الأمور التي ستساعد على إثراء النقاشات في مجلس الشورى واتخاذ القرارات، وشددت على أهمية أن يكون لكل عضوة مجموعة تطوعية أو لجان خارج مجلس الشورى، وعلى مستوى مناطق السعودية لأن ذلك من شأنه الإسهام في طرح القضايا التي تهم فئات مختلفة ولمناطق مختلفة، وبالتالي اتخاذ القرار تحت قبة الشورى.
وأضافت ابو زنادة: من المهم وجود عضوات يمثلن أهم قطاعات الخدمات الحكومية، وهذه القطاعات هي:
أولاً: قطاع التعليم الذي رصد له 204 مليار من ميزانية الدولة، وطرح النقاش حول أسلوب التعليم، ومنهجية التعليم العام والتعليم العالي، وإحداث تغييرات بها لتواكب متطلبات العصر وكيفية إعداد المعلمين بطريقة صحيحة.
ثانياً: القطاع الصحي لمناقشة أسلوب تقديم الرعاية الصحية، وكيفية توزيع الخدمات الصحية على مستوى المملكة مع أهمية اختيار الممثلين لوزارة الصحة في مجلس الشورى من مختلف التخصصات الصحية كالتمريض والصيدلة والمتخصصين، والفنيين وعدم التركيز فقط على قطاع الأطباء.
ثالثا: القطاع الإجتماعي ممثلاً في وزارة الشؤون الاجتماعية فمن المهم مناقشة منهجية عملها بالنسبة للجمعيات الخيرية ودور الأيتام، وإيجاد حلول لمشاكلها والرقي في تقديم خدماتها.
وتستطرد أبو زنادة: وبالنسبة لقضايا المرأة لا بدَّ أن تكون من أولويات عضوات الشورى، والسعي لإيجاد قانون للأحوال الشخصية.
قضايا المرأة.. وأولويات عضوات الشورى
- أخبار
- سيدتي - عتاب نور
- 19 يناير 2013